رفضت السلطات الأميركية أمس الجمعة، طلب الإفراج المشروط عن لايل مينينديز"57 عاماً"، المسجون منذ 35 عاماً مع شقيقه إريك بتهمة قتل والديهما بالرصاص في منزلهما بمدينة بيفرلي هيلز عام 1989.
وجاء القرار، عقب جلسة استماع استمرت 11 ساعة وانتهت برفض الإفراج عنه لاعتباره "لا يزال يشكل خطراً على المجتمع"، فيما رفض طلب مماثل لشقيقه الأصغر إريك "54 عاما" قبل يوم واحد بعد جلسة استغرقت 10 ساعات، وفقاً لـ"رويترز".
ويمكن للشقيقين مينينديز التقدم بطلب الإفراج المشروط مرة أخرى بعد ثلاث سنوات.
وكانت القضية التي هزت الرأي العام الأميركي في التسعينيات عادت للأضواء مجدداً، بعد أن أنتجت "نتفليكس" مسلسلاً يعيد سرد تفاصيلها بعنوان "الوحشان: قصة لايل وإريك مينينديز"، بطولة خافيير باردم وكلوي سيفاني وكوبر كوتش.
ورغم مرور أكثر من 35 عاماً على الجريمة، لا تزال حياة الأخوين خلف القضبان تثير الجدل، بين من يراها عقوبة مستحقة ومن يعتقد أن أسراراً مظلمة لم يُكشف عنها بعد.