تعرضت الفنانة بسمة بوسيل، لموجة واسعة من الانتقادات بعد تصويرها مقطع فيديو جديداً لأغنية "أبو حب" حيث زعم قطاع من الجمهور، أنّ جلسة التصوير التي خضعت لها أخيرا، كانت من داخل احد المساجد في انتهاك صريح لحُرمة الأماكن المُقدسة، وبدورها، حرصت والدة بسمة بوسيل التصدي لتلك الانتقادات معتبرة ذلك حملة تستهدف اسقاط ابنتها نافية اذا ما كانت بسمة قد خضعت لجلسة تصوير في مكان مقدس،وكتبت والدة بسمة بوسيل، عبر خاصية الـ"ستوري" على حسابها بـ"انستاغرام"، "توضيح هام: الفنانة بسمة بوسيل صورت بقلعة صلاح الدين، وليس بمسجد الحسن، وكل ما يتداول فهو غير صحيح ولا أساس له من الصحة"، متابعة: "نرفض حملات التشويه والإسقاط التي تستهدف الفنانة، ونؤكد أنها ليست الأولى ولا الوحيدة التي صورت عملاً فنياً في هذا الموقع الأثري بإذن رسمي". وشددت خديجة الرحموني، في بيانها التوضيحي، على أنّ ابنتها تكِنّ كل الاحترام لحرمة بيوت الله والأماكن الأثرية والتاريخية، وأن ما جرى كان تحت إشراف وموافقة الجهات المختصة، وفي إطار قانوني ورسمي كامل".