الاثنين 25 أغسطس 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ترامب مستاء من تعثّر  لقاء بوتين وزيلينسكي... ويبحث في معاقبة روسيا
play icon
الدولية

ترامب مستاء من تعثّر لقاء بوتين وزيلينسكي... ويبحث في معاقبة روسيا

Time
الأحد 24 أغسطس 2025
الرئيس الأوكراني يتمسّك بسلام عادل ويستعجل الضمانات الأمنية... ولافروف ينتقده: "يعاند ويشترط"!

واشنطن، عواصم - وكالات: يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح مستاء من تعثر الجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث عبّر عن استيائه المتزايد من الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، وعدم قدرته على التوصل إلى اتفاق سلام بينهما، كاشفا أنه يفكر مجددا في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا أو الانسحاب من عملية السلام، قائلا: "سأتخذ قرارا بشأن ما سنفعله، وسيكون القرار بالغ الأهمية.. يتعلق بفرض عقوبات ضخمة أو رسوم جمركية كبيرة أو الاثنين معا، أو بعدم القيام بأي شيء والاكتفاء بالقول إنها معركتكم".

أما وسيلة الضغط الثالثة، فأتت عبر ما ذكره مسؤولون أميركيون أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" منعت أوكرانيا سرا من استخدام أنظمة الصواريخ الأميركية بعيدة المدى "أتاكمز" لضرب أهداف داخل روسيا، مما يحد من قدرة كييف على الاستفادة من الأسلحة التكتيكية في دفاعها ضد الغزو الروسي.

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مستقبل بلاده لن يحدده إلا الأوكرانيون"، قائلا في خطاب خلال احتفالات عيد الاستقلال في العاصمة كييف أمس، إن "مستقبل أوكرانيا سنقرره نحن وحدنا"، متساءلا "كم مرة اقترحنا وقف إطلاق النار؟ كم مرة قلنا إننا نسعى للسلام لكننا نريد سلامًا كريمًا وشاملًا، ولهذا السبب نعتمد على دعم العالم أجمع"، مؤكدا أن بلاده "لن تُجبر مرة أخرى على تحمّل العار الذي يُسمّيه الروس تسوية"، قائلا "نحن بحاجة إلى سلام عادل"، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية التي تعهدت الدول الأوروبية وواشنطن بتقديمها إلى كييف، ستكون جاهزة خلال أيام قليلة. وفي منشور على منصة "إكس"، دعا زيلينسكي لمواصلة الضغوط على روسيا من أجل إقناعها بتحقيق السلام مع كييف، قائلا إن روسيا لا تبدي أي رغبة تجاه السلام، مجددا استعداده لأية محادثات ولقاءات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث وقف الحرب، مشيرا إلى أن "موسكو تحاول مرة أخرى تأخير كل شيء"، مشددا على ضرورة توجيه الإشارات اللازمة لإجبار روسيا على السلام.

في المقابل، هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، معرقلي التسوية، واتهم الدول الغربية بالسعي لتعطيل مفاوضات السلام مع أوكرانيا، كما اعتبر أن زيلينسكي يعاند ويضع شروطا لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبيره، قائلا "إنهم ببساطة يبحثون عن ذريعة لتعطيل المفاوضات، ويريدون أن يحدث هذا ليس بسبب خطئهم، أو خطأ زيلينسكي، الذي يتعنّت هو الآخر ويضع بعض الشروط"، مطالباً بعقد اجتماع فوري مع بوتين، مهما كانت الظروف، معربا عن أمله أن تحبط محاولات عرقلة عملية التسوية التي وضعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عودة 146 عسكريا روسيا من أسر قوات كييف، ونقل 146 أسير حرب من القوات الأوكرانية في المقابل، ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أُعيد أيضا ثمانية من سكان منطقة كورسك كانوا محتجزين بشكل غير قانوني من قبل نظام كييف، وسيتم إعادتهم إلى ديارهم، مشيرة إلى أن الجنود الروس يتواجدون حاليًا على أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، لافتة إلى جهود الوساطة التي بذلتها الإمارات في عودة العسكريين الروس من الأسر، فيما تجري عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، في إطار اتفاقات إسطنبول وتتم عادة بالتساوي، وفي يوليو الماضي، تمت عملية تبادل دورية للأسرى المصابين والمرضى بين روسيا وأوكرانيا.

آخر الأخبار