السنيدي: 24.6 مليون عامل في دول الخليج... والوافدون أكثر من 78%

العتيبي افتتح الاجتماع الـ11 للجنة وكلاء وزارات العمل في "مجلس التعاون"

أكد مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف مرزوق العتيبي أمس حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشترك على الارتقاء بمنظومة العمل الخليجي ومواجهة التحديات المشتركة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العتيبي خلال افتتاح الاجتماع الـ11 للجنة وكلاء وزارات العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته الكويت ليوم واحد.

وقال العتيبي: إن "هذا الاجتماع يناقش عددا من الموضوعات تشمل قضايا ستراتيجية لأسواق العمل الخليجية ومبادرات وبرامج حول قضايا التوطين والقوى العاملة في القطاع الخاص وتطوير العمل وتعزيز الحمايات الاجتماعية وحقوق المرأة العاملة".

وأضاف: إن "هذا الاجتماع يأتي استمرارا للعمل الخليجي المشترك ويعد فرصة ثمينة لإيجاد حلول مشتركة للتحديات واستثمار الفرص بما يعزز رفاهية مجتمعاتنا ويدعم تحقيق التنمية المستدامة".

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد السنيدي في كلمة مماثلة: إن "المجلس يولي قطاع العمل أهمية قصوى كونه أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في دول الخليج".

وأوضح أن "الاجتماع يهدف إلى تعزيز سبل التنسيق والتكامل في مجالات العمل والتنمية وتوحيد الجهود الرامية إلى تحسين بيئة العمل وتطوير السياسات والبرامج المشتركة بما يخدم مصالح دول المجلس ويعزز من تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي".

وقال السنيدي :إن "سوق العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الربع الثاني من عام 2024 اشتملت على 6ر24 مليون عامل منهم 19 مليون وافد بنسبة تتجاوز الـ78 في المئة مما يستدعي "المزيد من التوازن بين التوطين واستخدام الكفاءات".

وأضاف :"بالرغم من احراز تقدم ملحوظ في هذا المسار إلا ان التحديات العالمية تحتم علينا استمرار التنسيق والعمل المشترك في هذا الموضوع".

ولفت إلى أن العالم اليوم يشهد تغييرات محورية بفعل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي بما يفرض اعادة النظر في المهارات المطلوبة، إذ تشير الدراسات أن نسبة 45 في المئة من الوظائف التقليدية معرضة للتأثر بسببها في العقدين المقبلين.