كشفت مؤسسة نيوز غارد، المتخصصة في تقييم موثوقية الأخبار على الإنترنت، أن الروبوتات المحادثية باتت تنشر معلومات مضللة بوتيرة متزايدة، حيث تضاعفت نسب الأخطاء مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب موقع أكسيوس، استند التقرير إلى تحليل أداة "إي آي فلاش كلايم مونيتور"، التي تقيس قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على التعرف إلى الادعاءات الكاذبة وتفنيدها. فقد أظهرت النتائج أن نسبة الأخبار الزائفة في ردود عشرة روبوتات رائدة ارتفعت من 18% إلى 35%.
وسجّل روبوت "إنفلاكشن" أعلى معدل تضليل بلغ 57%، يليه "بريبلكسيتي" بـ47%، بينما جاءت أنظمة كلاود من "أنتروبيك" و"جيميني" من "غوغل" بأقل نسب، وإن كانت "جيميني" قد ارتفعت من 7% العام الماضي إلى 17% هذا العام.
وأوضح التقرير أن معظم الروبوتات، التي كانت مبرمجة سابقاً على رفض الإجابة عن قضايا الأخبار والسياسة، أصبحت اليوم تجيب على 100% من الاستفسارات بعد تحديثها ومنحها قدرة الوصول إلى الإنترنت. غير أن هذا التطور، رغم أنه يسمح بالاستشهاد بمصادر، يزيد من مخاطر تضخيم الأخبار الكاذبة خصوصاً في الأزمات العاجلة، حيث يعتمد الجمهور على الذكاء الاصطناعي كمصدر سريع للمعلومة.