الأربعاء 10 سبتمبر 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'الكهرباء': 'النويصيب 3000'أولى مراحل شراكة 'القطاعين'
play icon
أرض المحطة
المحلية

"الكهرباء": "النويصيب 3000"أولى مراحل شراكة "القطاعين"

Time
السبت 06 سبتمبر 2025
محمد غانم
واحد من 5 مشاريع قدرتها الإجمالية 9100 ميغاواط

محمد غانم

في خطوة جديدة تعكس نجاح تجربة إشراك القطاع الخاص في مشاريع الطاقة، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن توجه لطرح المرحلة الأولى من مشروع محطة النويصيب لإنتاج 3000 ميغاواط عبر هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعد أن كان مقرراً تنفيذها مباشرة من خلال الوزارة.

نجاح تجارب سابقة

وأوضحت المصادر أن القرار جاء بعد نجاح الوزارة في طرح وترسية مشاريع كبرى بالطريقة ذاتها، مثل محطة الزور الشمالية (المرحلتين 2 و3)، والمرحلة الأولى من المشروع نفسه، إضافة إلى محطة الخيران – المرحلة الأولى، ومحطة الشقايا (المرحلة الثالثة) بمشروعيها الأول والثاني. هذه التجارب شجعت مسؤولي الوزارة على تحويل مشروع النويصيب إلى مظلة الشراكة، باعتبار أن هذا الأسلوب يخفف الأعباء المالية عن الميزانية العامة للدولة.

إعفاء الميزانية من الأعباء

وبيّنت المصادر أن تنفيذ المشاريع بنظام (B.O.T) يضمن عدم تحميل الميزانية العامة أي التزامات مالية مباشرة، ما ساهم في ترجيح خيار طرح النويصيب عبر الشراكة. ولفتت إلى أن الوزارة بصدد مخاطبة الجهاز المركزي للمناقصات العامة لطلب إلغاء مناقصة الاستشاري العالمي التي سبق طرحها للمشروع، على أن تتولى هيئة الشراكة الإشراف على إعداد وثائق المناقصة.

مستقبل المشاريع

وبحسب المصادر، يُتوقع أن يكون مشروع محطة الصبية (المرحلة الرابعة) آخر المشاريع التي ستنفذها الوزارة بشكل مباشر، نظراً للحاجة العاجلة إلى دخولها الخدمة سريعاً لتعزيز القدرة الإنتاجية قبل إنجاز المشاريع الجديدة بنظام الشراكة. وأشارت إلى أن إدراج محطة النويصيب سيرفع عدد مشاريع إنتاج الكهرباء والماء التي تنفذها هيئة الشراكة إلى خمسة مشاريع كبرى بقدرة إجمالية تصل إلى 9100 ميغاواط.

تقنيات حديثة

يُذكر أن بلدية الكويت سلّمت موقع محطة النويصيب للوزارة في وقت سابق، حيث تقرر استخدام تقنية الدورة المشتركة في التشغيل، لما تتميز به من كفاءة عالية مقارنة بالتوربينات التقليدية. هذه التقنية قادرة على إنتاج المزيد من الطاقة باستخدام كميات وقود أقل، إلى جانب تقليل الانبعاثات الضارة، فضلاً عن مرونتها في العمل بأنواع متعددة من الوقود وقابليتها للتوسع مستقبلاً.

آخر الأخبار