بكين - وكالات: في واقعة طبية نادرة، اكتشف أطباء في مدينة ووهان الصينية مقياس حرارة زجاجي عالقاً في جسد امرأة لأكثر من عقدين، بعد حادثة مؤلمة تعود إلى طفولتها.
وتعود تفاصيل القصة إلى 22 عاما مضت، حينما كانت المريضة، المعروفة بـ"السيدة هو"، تلميذة في المرحلة الابتدائية، فقد جلست بالخطأ على مقياس حرارة كان موضوعاً على مقعدها داخل الفصل، ما أدى إلى انغراسه في جسدها.
ورغم محاولات الأطباء حينها إزالة الأداة الطبية، إلا أن جزءاً منها، يبلغ طوله نحو سنتيمترين، ظل داخل جسدها دون أن يُكتشف.
وخلال السنوات التالية، عاشت المرأة حياتها بصورة طبيعية، إلى أن تعرضت اخيرا لإصابة أثناء قيادة دراجة هوائية. وبسبب آلام في منطقة الظهر، خضعت لفحص بالأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، ليكتشف الأطباء المفاجأة، بقايا مقياس الحرارة لا تزال عالقة خلف حوضها منذ الطفولة.
وقال الطبيب المعالج إن: "المريضة كانت محظوظة لعدم وجود زئبق داخل المقياس، إذ كان ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل تسمما بالزئبق، واضطرابات عصبية مثل فقدان الذاكرة، وأحيانا العمى، إضافةً إلى مشكلات في الكلى والجهازين التنفسي والهضمي".