الأحد 21 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
نتنياهو وكوهين يبرران هجوم الدوحة ويتوعدان قادة 'حماس'
play icon
الدولية

نتنياهو وكوهين يبرران هجوم الدوحة ويتوعدان قادة "حماس"

Time
الأحد 14 سبتمبر 2025
روبيو: هجوم قطر لن يؤثر على علاقتنا بإسرائيل

غزة، عواصم - وكالات: مجددا، برر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الطاقة في حكومته إيلي كوهين، الهجوم على الدوحة الثلاثاء الماضي، وزعما أنه يدفع للتوصل إلى اتفاق حول صفقة الأسرى مع حركة "حماس"، وزعم نتنياهو على منصة "إكس" أن قادة "حماس" بقطر عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار لإطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية، معتبرا التخلص منهم سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، على حد زعمه، بينما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين لهيئة البث الإسرائيلية "من لم نصل إليه من قادة حماس الآن، سنصل إليه في المرة القادمة"، مضيفا بشأن إمكانية تأثير الهجوم الإسرائيلي على قطر على فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس"، أن الخطوة ستعزز صفقة المختطفين لأن كل واحد من قادة "حماس" يعرف أن هناك "ساعة رملية فوق رأسه".

وتعليقاً على زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل، زعم نتنياهو إن الزيارة تُظهر قوة التحالف الإسرائيلي-الأميركي، واصفا روبيو بـ"الصديق الاستثنائي" لإسرائيل، قائلا بعد جولة في القدس الشرقية المحتلة برفقة روبيو والمبعوث الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي "إنه تحالف قوي وصلب".

وفيما وصل روبيو إلى إسرائيل في زيارة يجدد خلالها دعم بلاده لتل أبيب، جدد روبيو قبيل توجهه إلى تل أبيب، دعم بلاده لإسرائيل رغم الضربات على قطر التي لقيت انتقاداً من ترامب وأطراف إقليميين ودوليين، مؤكدا أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على وفد حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة لن يؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، قائلا قبيل مغادرته إلى إسرائيل وبريطانيا إنه "من الواضح أننا لم نكن راضين عنها، والرئيس دونالد ترامب لم يكن راضياً عنها"، مشيرا إلى أن الهجوم لن يُغير طبيعة العلاقة مع الإسرائيليين، مضيفاً: "سيتعين علينا مناقشة الأمر، وفي المقام الأول تأثير ذلك على الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب".

في المقابل، أكدت المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يفعل ما بوسعه لاستمرار الحرب في غزة ويحبط مقترحات التهدئة لتحقيق مصالحه السياسية، لا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفاً في حكومته والرافض لإنهاء الحرب، وقال رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير جولان إن نتنياهو يدفع إسرائيل إلى عزلة سياسية عن العالم الغربي، ويُضر باتفاقيات السلام الستراتيجية مع مصر والأردن"، بينما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو دمّرت مكانة دولة الاحتلال الدولية، مشدداً على ضرورة استبدالها، وحمّل منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو مسؤولية عدم إطلاق الأسرى، قائلا إن الضربة الموجهة في قطر أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك عقبة واحدة أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، هي نتنياهو، ففي كل مرة يقترب فيها التوصل إلى صفقة، يقوم نتنياهو بتخريبها، معتبرا اتهام نتنياهو لقادة "حماس" بتحمل مسؤولية إطالة الحرب كان مجرد "عذر جديد" لتبرير فشله في إعادة الرهائن، قائلا "حان الوقت لإنهاء الأعذار المصممة لكسب الوقت وليظل نتنياهو متشبثاً بالسلطة".

آخر الأخبار