ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، امس ، بعدما أنهت بورصة "وول ستريت" تداولات الأسبوع الماضي بالقرب من مستوياتها القياسية. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.4% ليصل إلى 26505.18 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 3878.57 نقطة.
وتتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، حيث قال محللون إن بيانات أغسطس الماضي ليست قوية بما يكفي لتعكس نمواً مستداماً، خاصة في ظل الأضرار الناجمة عن السياسات الجمركية التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 3.4%، كما ارتفع الناتج الصناعي بنسبة 5.2%. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.4% ليصل إلى 3409.94 نقطة. وأُغلقت الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة وطنية في اليابان.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.3% ليصل إلى 8836.50 نقطة.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على تباين في جلسة الجمعة الماضي، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.18 نقاط، أي بنسبة أقل من 0.1%، ليصل إلى 6584.29 نقطة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 273.78 نقطة، أي 0.6%، ليصل إلى 45834.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بواقع 98.03 نقطة، أي بنسبة 0.4%، ليصل إلى 22141.10 نقطة.
وتأتي الارتفاعات الأخيرة نتيجة للتوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة هذا العام خلال اجتماعه الأسبوع المقبل، ما يعني أنه في حال عدم تنفيذ تخفيضات في أسعار الفائدة، فقد تشهد الأسواق تراجعاً بفعل خيبة الأمل.