شهدت أسهم شركة الألعاب الصينية بوب مارت – Pop Mart المدرجة في بورصة هونغ كونغ هبوطاً حاداً يوم أمس الإثنين، إذ تراجعت بما يصل إلى 8.96% خلال التعاملات المبكرة قبل أن تقلّص خسائرها إلى 6.4% عند الإغلاق، في أكبر انخفاض يومي منذ أبريل الماضي. وبهذا، اتسعت خسائر السهم إلى نحو 10% منذ بداية الأسبوع الماضي.
أسباب التراجع
وجاء هذا الهبوط عقب إعلان بنك جي بي مورغان تخفيض توصيته للسهم من "شراء" إلى "حياد"، مبرراً قراره بغياب محفزات نمو جديدة واعتبار السهم عند تقييمات مرتفعة نسبياً.
كما عززت المخاوف تقارير متداولة عن تراجع بريق دمية "لابوبو" الشهيرة، ذات المظهر الغريب والابتسامة العريضة، التي كانت وراء طفرة مبيعات الشركة في السنوات الماضية. ووفق محللين، فإن تراجع شعبية "لابوبو" وضع علامات استفهام حول قدرة الشركة على الحفاظ على زخم نموها، خصوصاً مع ضعف الإقبال على منتجات حديثة مثل "SKULL PANDA".
صعود صاروخي رغم التراجع
ورغم هذه الضغوط، ما زال سهم "بوب مارت" مرتفعاً بأكثر من 180% منذ بداية العام، بعد الطفرة التي جعلت الشركة واحدة من أبرز شركات الألعاب على مستوى العالم. فقد تجاوزت قيمتها السوقية مثلي قيمة شركتي هاسبرو وماتيل مجتمعتين، وهو ما يعكس حجم الصعود الاستثنائي الذي حققته خلال الفترة الماضية.