لندن - وكالات: شهدت مدينة ساسكس البريطانية، حادثة مروعة، بعدما شن مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً هجوماً بفأس على والديه أثناء نومهما، احتجاجاً على إجباره على الذهاب إلى المدرسة.
واعلنت الشرطة أن المراهق أمضى ليلته يشاهد التلفاز قبل أن ينهال بفأسه الكبيرة على والده في غرفة النوم، ثم هاجم والدته في غرفة مجاورة بعدما سمعت صراخ زوجها.
وأصيب الوالدان بجروح بالغة، إذ كشفت الفحوص الطبية أن الأب يعاني من خمسة كسور في الجمجمة، ومن كسور أخرى في يده، بينما بُتر جزء من أذن الأم، وأصيبت بجروح خطيرة في وجهها وذراعيها وفخذها.
واعترف المراهق بمحاولة قتل والديه، وأُمر باحتجازه بموجب قانون الصحة العقلية في محكمة لويس كراون في برايتون. وأوضح أنه اختار الفأس ظناً منه أنها أداة سريعة وفعالة، وأنه كان يخطط للقتل منذ فترة، متأثراً بمشكلات نفسية، وتنمر تعرض له في المدرسة.
وخلال جلسة المحكمة، استمع المراهق( 16 عاماً) إلى قراءة مقتطفات من مذكراته تتضمن نواياه الانتحارية وخططه لقتل والديه، وقال فيها: "سأقتل والديّ الليلة… ليس لدي خيار آخر".