واشنطن - وكالات: انتشر أخيراً اتجاه مقلق على منصة "تيك توك"، إذ يعمد طلاب من المدارس الإعدادية والثانوية، وحتى بعض طلاب الجامعات، بتصوير أنفسهم وهم يتبولون في الأماكن العامة، أو داخل مباني المدارس، ثم ينشرون هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أثار قلقاً واسعاً لدى المعلمين والسلطات الصحية والأمنية؛ نظراً لكونه سلوكاً غير صحي وغير لائق وغير قانوني.
ويشجع هذا التحدي المراهقين على تصوير أنفسهم أثناء التبول في ممرات المدارس أو في الحمامات، أو في أماكن عامة أخرى، ويتم نشر هذه المقاطع علناً.
وقد أصدرت إدارات المدارس في الولايات المتحدة تحذيرات لأولياء الأمور، مشددة على المخاطر الصحية التي ينطوي عليها هذا السلوك، بالإضافة إلى العبء الإضافي الذي يفرضه على طاقم النظافة.
ورغم أن بعض المقاطع قد تكون مفبركة، باستخدام الماء أو حيل بصرية لمحاكاة التبول، فإن هناك مقاطع أخرى يبدو أنها حقيقية، مما قد يعرض مرتكبيها لعواقب قانونية، نظراً لأن التبول العلني يُعد جريمة في العديد من الأنظمة القانونية.