• الحل يبدأ بدولة فلسطين غير مسلحة ووقف فوري للحرب في غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن دولة فلسطين هي الجهة الوحيدة المخوّلة لتولي الحكم في قطاع غزة عبر لجنة مختصة، بدعم عربي ودولي كامل، مشدداً على أن حماس وغيرها من الفصائل ملزمة بتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية ولن يكون لها دور في إدارة غزة.
وأشار عباس، خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو "كونفرانس" في مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، إلى التزام السلطة بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، وصياغة دستور مؤقت خلال ثلاثة أشهر للانتقال الكامل من السلطة الوطنية إلى دولة فلسطين غير مسلحة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للرئاسة المشتركة للمؤتمر والأمم المتحدة والدول المشاركة على البيان الصادر في نيويورك يوليو الماضي، مؤكداً أن الحرب على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف فوراً وبشكل مستدام، وأن جرائم الحصار والتجويع والتدمير لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الأمن.
ودعا عباس إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع. كما أشاد بدور الوساطة المصرية والقطرية والأميركية، مشيداً بمواقف مصر والأردن الرافضة لتهجير الفلسطينيين.
وأكد عباس إدانته لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لعزل القدس، وللتصريحات حول "إسرائيل الكبرى" التي تشكل تهديداً للأمن القومي العربي وتتجاهل القانون الدولي، مضيفاً أن العدوان الغاشم على قطر ودول عربية أخرى يستدعي موقفاً دولياً رادعاً.
ودعا الرئيس الفلسطيني إسرائيل إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لوقف شلال الدم، مشدداً على أن التضامن مع فلسطين لا يعني معاداة أي طرف، وأن فجر الحرية والاستقلال قادم لا محالة، مع تثمين مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين