المالكي: اليوم الوطني السعودي يجسد مسيرة العطاء والإنجاز

• ما تحقق للمملكة مصدر فخر لدول مجلس التعاون الخليجي

قال سفير مملكة البحرين صلاح المالكي إنه لمن دواعي سروري وغبطتي أن أشارك أشقاءنا في المملكة العربية السعودية فرحتهم الغالية باليوم الوطني الخامس والتسعين، هذا اليوم الذي يجسد مسيرة العطاء والإنجاز تحت راية التوحيد للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، والتي تواصلت عبر أبنائه الملوك البررة -رحمهم الله تعالى- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث تشهدالمملكة نهضة تنموية غير مسبوقة ورؤية طموحة تضع الإنسان السعودي في قلب مسيرة التحديث والتطوير.

وقال في تصريح صحافي إن ما تحقق للمملكة من نهضة شاملة وتنمية حضارية وريادة إقليمية وعالمية مصدر فخر لنا جميعاً في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعكس حكمة قيادتها الرشيدة ورؤية 2030 الطموحة التي تمثل قفزة نوعية نحو مستقبل مزدهر للمملكة والمنطقة اجمع.

وأضاف: "يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي العزيز، متمنين للمملكة دوام العز والأمن والازدهار".

وقال: "وإنني إذ أشارك أخي الأمير سلطان بن سعد آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الكويت وجميع أعضاء السفارة هذا اليوم الأغر، لأؤكّد أن العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً متجذراً للوحدة والتلاحم، حيث وحّدتنا روابط الدين والدم والمصير المشترك، ورسّختها المواقف الصادقة بين البلدين في مختلف المحافل. ونؤكد بهذه المناسبة الغالية اعتزازنا بهذه الروابط، وحرصنا الدائم على تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويحقق الأمن والازدهار للمنطقة بأسرها".

ولفت إلى إن ما يميز العلاقات السعودية البحرينية هو عمقها الستراتيجي الممتد عبر عقود طويلة من التعاون والتنسيق المشترك، والذي انعكس في تطابق المواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن التكامل في مجالات الاقتصاد والأمن والدفاع، وستظل هذه العلاقات نموذجاً لما يجب أن تكون عليه الشراكة الأخوية الصادقة بين بلدين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصير الواحد.