التعقيم الشمسي يكافح ديدان التربة الزراعية

"الملش" للتخلص من الأعشاب المتطفلة

قال المزارع المبدع فيصل عبدالله اللافي أن استخدام "الملش" الأسود أو الأبيض في الزراعة الثمرية، لا سيما داخل الشبرات والبيوت والمحميات الزراعية، من شأنه منع ظهور الأعشاب المتطفلة التي تشارك النباتات النافعة في غذائها وشرابها؛ فتؤثر عليها تأثيراً سلبياً ضاراً. كما أن استخدام الملش في الزراعة المثمرة يحفظ الثمريات كالفراولة من التلوث الأرضي والرملي، ويوفّر جهودا كبيرة يبذلها العمال الزراعيون لقلع الأعشاب المتطفلة.

التعقيم الشمسي

وأفاد المزارع النشيط فيصل عبدالله اللافي، صاحب مزرعة "النوير" الزاخرة بالأنشطة الزراعية المتنوعة في العبدلي، بأهمية التعقيم أو التطهير الشمسي أيام الصيف القائظ في الكويت، قبل زراعتها بالبذور أو الشتلات الزراعية؛ لتعقيم التربة أو تطهيرها من الآفات والديدان الضارة حفظا لسلامة التربة الزراعية، وتتلخص عملية التعقيم الشمسي بحرث الأرض المراد زراعتها، وبعد تمديد أهواز الري بالتنقيط عليها، تُغطى بالبلاستيك الأبيض، وبعد بضعة أسابيع تقل درجة الحرارة العالية التي يزيدها البلاستيك حرارة، فتقتل جميع الآفات والحشرات، والديدان الضارة، وتغدو التربة نظيفة صالحة للزراعة بأسهل الطرق وأقلها كلفة على المزارع، والأهم تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيماوية، المكلفة والضارة ببيئة الإنسان وصحته.