فيما تتواصل الضغوط الدولية لوقف الحرب في قطاع غزة، تصاعد الحديث في أوساط سياسية وإعلامية عن مبادرة تقودها الإدارة الأميركية لمرحلة ما بعد الحرب، تقضي بتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة قد يتولى رئاستها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وبحسب تقارير نشرتها ذا تلغراف والإيكونوميست وفاينانشال تايمز، فإن بلير طرح تولي إدارة انتقالية للقطاع، على أن تُسلم لاحقًا للسلطة الفلسطينية. فيما كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن خطة أميركية تتضمن إشراف بلير على إعادة إعمار غزة وإدارتها، بمشاركة قوات دولية لحماية حدود القطاع.
وأشارت هآرتس إلى أن المرحلة الأولى من هذه الإدارة لن تشمل السلطة الفلسطينية، بينما يُترك مستقبل إدارة القطاع للمرحلة التالية.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو بلير حول هذه الأنباء، ما يجعل المقترحات في إطار المداولات السياسية غير المؤكدة.