الخميس 06 نوفمبر 2025
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
وزير الداخلية اللبناني لـ'السياسة': لا تأجيل للانتخابات النيابية وستجرى في مواعيدها
play icon
وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار
الدولية

وزير الداخلية اللبناني لـ"السياسة": لا تأجيل للانتخابات النيابية وستجرى في مواعيدها

Time
الاثنين 29 سبتمبر 2025

بيروت ـ "خاص - السياسة" ووكالات: فيما حذرت أوساط نيابية بارزة عبر "السياسة" من أن هناك توجهاً جدياً وقوياً لتأجيل الانتخابات النيابية المقررة في مايو من العام المقبل، مشيرة إلى أن ما جرى في الجلسة التشريعية التي عقدت أمس، يؤشر بقوة لهذا التوجه، في ضوء رفض "الثنائي الشيعي" الموافقة على تعديل قانون الانتخاب بما يسمح للمغتربين بالتصويت لصالح 128 نائباً، وليس لستة نواب فقط، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار لـ "السياسة" أن الاستحقاق النيابي سيجري في موعده، قائلا "نعمل على هذا الأساس، وفق القانون الحالي . وكما أجرينا الانتخابات البلدية، وكان هناك من يشكك بإجرائها، فإننا نؤكد أننا عازمون على إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية، ونحن نسير في هذا الاتجاه" .من جانبها، أكدت الأوساط النيابية أن "حزب الله" وحركة "أمل" يدفعان باتجاه تأجيل الاستحقاق النيابي لسنة، خشية أن يفقدا عدداً من المقاعد النيابية، في ظل المعارضة الشعبية الواسعة لأداء "حزب الله" بعد حرب إسناد غزة وما جرته من خراب وويلات على لبنان، معتبرة أن من مصلحة الحزب وحلفائه تأجيل الانتخابات النيابية، تحاشياً لمزيد من الخسائر التي ستزيد وضعهم تراجعاً وانهياراً، لافتة إلى أن "الثنائي الشيعي" يرفض منح المغتربين حق التصويت لـ128 نائبا لأنه يدرك أن النتيجة لن تكون في مصلحته، ما يجعله يعمل لنسف الانتخابات بتأجيلها سنة أو أكثر، رغم رفض معظم الكتل النيابية لذلك، متهماً في المقابل "القوات اللبنانية" و"الكتائب" بأنهما يسعيان لتأجيل الانتخابات خوفاً من نتائجها التي لن تصب في مصلحتهما، مشيرة إلى أن المؤشرات باتت قوية باتجاه عدم إجراء الاستحقاق في موعده، تحسباً من خسائر محتملة تخشاها جميع الكتل النيابية، وذهبت الأوساط إلى أبعد من ذلك، بالقول إن التأجيل قد يكون مخرجاً لجميع الفرقاء السياسيين، حتى ولو تظاهر بعضهم بالتأكيد على إجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية، بينما اتهم النائبان سامي الجميل وميشال معوض إضافة إلى عدد من نواب "الجمهورية القوية"، "الثنائي الشيعي"، بالعمل لتأجيل الانتخابات النيابية.

في غضون ذلك، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ان السلم الأهلي يبقى أسمى من أي اعتبارات وان الجيش والقوى الأمنية يقومون بواجباتهم كاملة للمحافظة عليه، مشيرا أمام زواره في القصر الجمهوري أمس، إلى أن لبنان يمر في مرحلة دقيقة تتطلب مقاربات مسؤولة وواقعية للمشاكل التي تعترضه بعيدا عن المزايدات والحسابات الانتخابية، داعيا لوضع مصلحة البلاد العليا فوق المصالح الأخرى، لافتا إلى أنه بعد قيام الجيش والقوى الأمنية بواجباتها على أمن المواطنين وسلامتهم وحماية المجتمع بكل مكوناته، استعاد لبنان أمانه واستقراره، مشددا على أن الجيش والقوى الأمنية يعملون بتنسيق كامل وتعاون مطلق ويكافحون الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والمهمات الأمنية الموكلة اليهم بالتزام ومسؤولية.

على صعيد آخر، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بسماع دوي هائل في المنطقة الواقعة بين أطراف سهل الميدنة كفررمان والجرمق في منطقة النبطية ليل أول من أمس، بسبب سلسلة من الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على عدد من مناطق جنوب لبنان، وذكرت الوكالة أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات مستهدفا المنطقة الواقعة بين أطراف سهل الميدنة كفررمان والجرمق في منطقة النبطية، وأن الطائرات المغيرة ألقت صواريخ "جو - أرض" عدة أحدث انفجارها دويا هائلا تردد في أرجاء المنطقة، مضيفة أن مسيرة للاحتلال استهدفت منزلا في بلدة حومين الفوقا، وألقت مسيرة أخرى تابعة لقوات الاحتلال قنبلتين صوتيتين على منطقة رأس الناقورة الحدودية جنوبا من دون تسجيل أية إصابات، كما حلقت مسيرة اخرى في اجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت على علو منخفض.
آخر الأخبار