الضغط الحكومي على الناس مرهق، بينما هم يحتاجون إلى أن تسير شؤونها بسهولة، فهؤلاء ملزمون بتسديد رسوم الخدمات، وفواتير الكهرباء المتأخرة، لأن الحكومات السابقة أهملت متابعة حقوقها، وهذا خطأ منها، وليس ذنب الناس.
اليوم هؤلاء كل ما يريدونه المتابعة الرحيمة في تحصيل رسوم الخدمات، وفواتير الكهرباء والماء، والجميع يطلب الرأفة، فيما هم على استعداد لدفع الحقوق، وأن تكون المعاملة في المستقبل قائمة على ما جبلت عليه الكويت طوال عمرها، أي الرحمة مع شعبها وأهلها.
وغداً يوم آخر...
زاهد مطر