ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بـ"ضمان أمن قطر"

• أي هجوم على أراضيها أو سيادتها يعتبر تهديداً لأمن الولايات المتحدة

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً جديداً بعنوان "ضمان أمن دولة قطر"، يؤكد من خلاله التزام الولايات المتحدة بحماية أمن قطر وسلامة أراضيها في مواجهة أي اعتداء خارجي.

وينص الأمر التنفيذي في قسم السياسة على عمق التعاون الستراتيجي والمصالح المشتركة التي تجمع الولايات المتحدة وقطر، مشيراً إلى استضافة الدوحة للقوات الأميركية ومساهمتها في عمليات أمنية حيوية، فضلاً عن دورها البارز في الوساطة لحل النزاعات الإقليمية والدولية. وبناءً على ذلك، تعتبر واشنطن أن حماية أمن قطر وسلامة أراضيها تمثل سياسة رسمية للولايات المتحدة.

وفي قسم الالتزام، أكد الأمر التنفيذي أن أي هجوم مسلح يستهدف أراضي دولة قطر أو بنيتها التحتية الحيوية يُعد تهديداً مباشراً للسلام والأمن الأميركي، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات المشروعة والملائمة - بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية، وإن لزم الأمر العسكرية - لحماية مصالحها ومصالح قطر واستعادة الاستقرار.

كما كلف الأمر وزير الحرب، بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية، بإعداد خطط طوارئ مشتركة مع قطر لضمان استجابة سريعة لأي اعتداء خارجي، موجهاً في الوقت ذاته وزير الخارجية بإعادة التأكيد على هذا الضمان والعمل مع الحلفاء لتقديم الدعم اللازم، إضافة إلى مواصلة الشراكة مع الدوحة في جهود الوساطة وحل النزاعات.

ويؤكد قسم التنفيذ أن جميع الوكالات الحكومية الأميركية ملزمة باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ بنود الأمر بما يتوافق مع القانون والموارد المتاحة، مع التنويه إلى أن القرار لا ينشئ أي حقوق قانونية قابلة للتقاضي ضد الولايات المتحدة أو مؤسساتها، على أن تتحمل وزارة الخارجية تكاليف نشره وتنفيذه.