بغداد، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الحرب الأميركية أن الجيش الأميركي سيبدأ تقليص وجوده بالعراق، قائلة إن الخطوة تعكس النجاح المشترك في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما لم يتضح بعد عدد الجنود الذين سيتم سحبهم أو حجم الوحدات التي ستبقى في العراق، في حين يأتي التقليص ضمن اتفاق مسبق بين بغداد وواشنطن يقضي بانسحاب جزئي من بعض المواقع بحلول نهاية سبتمبر المنقضي.
في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل بشأن تسريبات محاولة اغتيال زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر، رغم محاولات التهدئة من شخصيات عراقية معروفة والنفي لصحة ما يجري تداوله، حيث أكد السياسي العراقي فتاح الشيخ أن هناك من كان يرمي إلى اغتيال مقتدى الصدر بواسطة طائرة مسيرة عند زيارته لمرقد والده في مدينة النجف، بينما نفى النائب العراقي عن "ائتلاف دولة القانون" ياسر المالكي، صحة تسجيل صوتي مسرّب يزعم ضلوعه في مخطط لاغتيال الصدر، قائلا "المتشبثون بالسلطة والقلقون من مستوى القبول الشعبي، أرادوا فتنةً يكدرون فيها صفو العراق ويربكون المشهد، لكنها وُئِدت بكلام سماحة السيد مقتدى الصدر بانحيازه للعراق في ظل المخاطر التي تحيط به".