ما هو التحكيم؟

وجهة نظر

التحكيم هو وسيلة لحل النزاعات، بعيداً عن المحاكم، ويؤديه شخص أو أكثر يسمّون "محكّمين، وبعد الاستماع للطرفين، يُصدر المحكّم حُكماً يُسمّى حُكم التحكيم، وهو القرار الذي ينهي النزاع.

حُكم التحكيم، هو القرار النهائي الذي يصدره المحكّم بعد دراسة القضية وسماع أقوال الطرفين. ويكون هذا الحكم ملزماً للطرفين، تماماً مثل حكم القاضي في المحكمة، لذلك بعد صدوره يجب على الطرفين الالتزام به وتنفيذه.

يشترط لحُكم التحكيم أمور عدة لكي يكون التحكيم صحيحاً وله قيمة قانونية وهي:

1- أن يكون مكتوباً.

2- أن يوضّح أسباب القرار (إلا إذا اتفق الطرفان على غير ذلك).

3- أن يُوقَّع من المحكّمين.

4- ألا يخالف النظام العام، أو القوانين الأساسية في الدولة.

أهمية حُكم التحكيم:

1- يُنهي النزاع بين الطرفين بشكل سلمي.

2- يوفر الوقت والجهد مقارنة بالمحاكم.

3- يمكن تنفيذه في كثير من دول العالم إذا كان دولياً.

4- يحفظ السرية بين الأطراف، خصوصا في النزاعات التجارية.

يمكن الاعتراض على حُكم التحكيم في حالة واحدة، مثل الأحكام القضائية، لكنه قد يُلغى في حالات محددة، مثل:

1- إذا كان هناك خلل في إجراءات التحكيم.

2- إذا كان الحكم يخالف النظام العام.

3- إذا ثبت أن أحد المحكّمين غير محايد.

خِتاما:حُكم التحكيم، هو خطوة مهمة في إنهاء الخلافات بطريقة عادلة وسريعة. ولأنه يُعتبر ملزماً للطرفين، يجب أن يكون صادراً بشكل قانوني وصحيح، ولهذا السبب، يُعد التحكيم خياراً جيداً لحل النزاعات خاصة في القضايا التجارية و العقود.

مريم فهد الظفيري

كلية الدراسات التجارية، تخصص قانون