الاثنين 10 نوفمبر 2025
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
مصر تُطلق محادثات تنفيذ خطة ترامب غداً  ... بمشاركة قطر وحضور  ويتكوف وديرمر
play icon
دونالد ترامب
الدولية

مصر تُطلق محادثات تنفيذ خطة ترامب غداً ... بمشاركة قطر وحضور ويتكوف وديرمر

Time
السبت 04 أكتوبر 2025

غزة، القاهرة، عواصم - وكالات: نفت مصادر مصرية ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية من أن المحادثات المقرر عقدها في مصر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة ستجرى في العريش بمحافظة شمال سيناء، قائلة إن مدينة العريش لن تستضيف أي اجتماعات أو محادثات بشأن خطة ترامب، محذرة من أن هناك نية خبيثة وراء الزعم بإجراء المحادثات في العريش وتهدف لإحداث بلبلة داخلية.

وبينما أكد مصدر مصري أنه جارٍ الإعداد لبدء مناقشة توفير الظروف الميدانية لعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، والإعداد لتجهيز حوار فلسطيني جامع لمناقشة مستقبل قطاع غزة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيصل إلى المنطقة للمشاركة بالمحادثات، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك ترتيبات تجري حالياً للمحادثات المقرر عقدها غداً، على الأرجح في العريش، مؤكدة أن المحادثات ستكون على أعلى المستويات، ويتوقع الأميركيون نجاح المحادثات وبدء المرحلة الأولى من الصفقة، وذكرت أن المحادثات سيحضرها من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الستراتيجية رون ديرمر ومن الجانب الأميركي المبعوث ستيف ويتكوف، وربما صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المفاوضات ستستمر لأيام وليس لأسابيع، وستناقش المراحل التالية للاتفاق، مضيفة أن المرحلة الأولى من المحادثات ستركز على آلية الإفراج عن الأسرى.

وفي إطار الاستعدادات، كشفت مصادر أن فرق المحادثات الإسرائيلية تلقت صباح أمس تعليمات للاستعداد لإرسال وفد إلى مصر برئاسة الوزير رون ديرمر، في حين أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في طريقه بالفعل إلى القاهرة، بينما بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بإعداد قوائم الأسرى الذين قد يُفرج عنهم، في حين تعمل فرق المحادثات على خرائط الانسحاب التي لا تزال موضع خلاف بين الجانبين، وتسعى إسرائيل في هذه المرحلة إلى تركيز النقاش على مسألة إطلاق سراح جميع الأسرى أولاً، وتأجيل القضايا الخلافية مثل تحديد خطوط انسحاب الجيش من غزة إلى مرحلة لاحقة، وفي المقابل، من المرجح أن تطالب "حماس" بربط تحرير الأسرى بقضايا أعمق تتصل بسلاح الحركة وطريقة إدارة غزة بعد الحرب.

من جانبه، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع أن الـ72 ساعة المخصصة لتحرير الأسرى في غزة ستبدأ عند التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن هذا المسار تحقق بفضل ضغط عربي على "حماس"، ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو يعمل بتنسيق كامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا توجد أي مفاجآت، مضيفا أن التقديرات تشير إلى إمكانية إعادة الأسرى في غزة خلال أيام قليلة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الدول العربية كانت متوترة من احتمال استكمال إسرائيل عملياتها داخل مدينة غزة، ومارست ضغوطاً كبيرة على "حماس"، إلى جانب الضغط الكبير الذي مارسه ترامب، كما جرى العمل في إطار جديد يضمن أن تكون أولوية المحادثات تحرير الأسرى، مضيفا أن "حماس" أعلنت في هذه المرحلة أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى كقضية منفصلة، وهذا يعني أن نتسلم كل الأسرى الأحياء والجثامين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليه، وذلك بالتوازي مع انسحاب تكتيكي محدود، فيما تبقى قوات جيش الإحتلال متمركزة في عمق القطاع، متابعا فيما يتعلق بالتنسيق مع الرئيس الأميركي أن "نتنياهو تحدث مع ترامب قبل نشر بيانه الأخير، ويعمل معه بتنسيق كامل ودقيق"، كاشفا بشأن وتيرة المفاوضات، أن الوفود ستجتمع في مصر لمناقشة التفاصيل التقنية اليوم أو غدا، مثل المدة الزمنية لعملية تحرير الأسرى والفترة المطلوبة للبحث عن الجثامين وجمعها، موضحاً أن مهلة الـ72 ساعة ستُحتسب من لحظة التوصل إلى الاتفاق بين الطرفين.

آخر الأخبار