الوطن ثم الوطن ثم المواطن
قبل الافتتاح الرسمي للشاطئ، وفي الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الأربعاء الماضي، ذهبت في جولة بهذا المشروع، الذي سرتني مشاهدته بمساحاته الخضراء، ونخيله، واشجاره الملازمة للمماشي، مع ألوان الورود المختلفة في بعض الأماكن المخصصة لها، وتوفير ما يلزم لرواده من العاب أطفال، واستراحات، وآلات رياضية.
وهو ما يجعلني أن أتقدم بجزيل الشكر إلى البنك الوطني الذي عمل على هذا المشروع، بمبلغ يفوق ثلاثة ملايين دينار، والشكر موصول إلى كل شركة، ومؤسسة، وبنك يساهم بخدمة هذا الوطن المعطاء.
***
ملاحظاتي على المشروع
لاستكمال المشروع بلا نقصان يحتاج إلى زيادة سلال المهملات، حيث إن المتوفر لا يوازي حجم رواد الشاطئ، لا بعدد السلال، ولا بحجمها.
• أهمية استقامة النخلة بدل ميولها ليبرز شكلها الجمالي.
• الاستراحات المظللة على الشاطئ عددها قليل نسبة لحجم المشروع من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يستطيع استخدامها أكثر من ثلاثة أشخاص.
• الساحل الرملي في حاجة إلى التنظيف مع تغيير التربة، لو أمكن، وشكله الحالي لا يتوافق مع جمال المشروع.
• وجود لوحة هذا نصها مع بعض الصور الممنوع ممارستها أو إدخالها من الجمهور "كل من يخالف ذلك يتحمل المساءلة والغرامة... شاكرين حسن تعاونكم مع تحيات بلدية الكويت".
فهل سيكون للبلدية مشرفون دائمون في المشروع، أتمنى ذلك.
• اما أهم مكان في المشروع هو الحمامات (تكرمون)، واستمرارية نظافتها من القيمين عليها، ومن مستخدميها واجبة.
***
وزارة الأشغال
تؤدي عملها مشكورة على أكمل وجه، كما نشاهدها على أرض، الواقع للطرق السريعة، وشوارع المدينة، بما في ذلك المناطق السكنية.
وهو عمل يفرح به المواطن والمقيم، على حد سواء، بعد المعاناة التي عايشناها سنوات طويلة مع جميع طرق الكويت، بلا استثناء، ولا نؤمن بجودة ونظافة ضمير أصحاب الشركات، التي فازت بتلك المناقصات، إلا بعد مرور موسمين من الامطار، لنتأكد أن ما نفذوه من أعمال خالية من الغش والرشوة.
***
المصافحة
بعض رواد الدواوين يتبعون عادة ليست من سنة رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام)، وهي مصافحة الجالسين فرداً... فرداً عند دخولهم الديوان، ولا حتى مشايخنا السابقون، كما قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
***
الأطباء نجحوا في زراعة كل عضو في جسم الانسان، إلا الضمير الذي لا ينجح في زراعته إلا صاحبه.
***
اللهم احفظ الكويت وشعبها وقيادتها من كل شر ومكروه.