الأربعاء 17 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: التعاون مع 'الخليجي' مفتاح حل للملفات الإقليمية
play icon
المحلية

الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: التعاون مع "الخليجي" مفتاح حل للملفات الإقليمية

Time
الاثنين 06 أكتوبر 2025
فارس غالب
• فرض العقوبات النووية على إيران لا يعني نهاية الديبلوماسية
• ندين هجمات الحوثيين وندعو إلى حل سياسي دائم في غزة
• تحقيق السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال "حل الدولتين"

فارس غالب

أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيعيد فرض جميع العقوبات النووية التي كانت مرفوعة سابقًا عن إيران، مشددة على أن هذه الخطوة لا تمثل نهاية المسار الديبلوماسي، بل تأتي في إطار حرص الاتحاد على مواصلة العمل للوصول إلى حل مستدام عبر الحوار والمفاوضات.

وقالت كالاس - في كلمة لها خلال منتدى الأمن والتعاون الإقليمي بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي المنعقد في الكويت - بعد عشر سنوات من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، أعاد مجلس الأمن فرض العقوبات على إيران، ونحن بذلنا جهودًا دبلوماسية مكثفة مع طهران، إلا أننا لم نتمكن من تهيئة الظروف لتمديد قرار مجلس الأمن ذي الصلة، ومع ذلك فإن الدبلوماسية تبقى الطريق الوحيد نحو حل دائم.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك إيران، بهدف جعلها شريكًا مسؤولًا في المنطقة.

وفيما يتعلق بالأمن البحري، أشارت كالاس إلى أن البحر الأحمر وخليج عدن أصبحا بؤرتين للتوتر العالمي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الملاحة، وهي منفعة عامة عالمية يجب حمايتها جماعيًا.

وأوضحت أن عملية “أسبيدس” الأوروبية لحماية الملاحة البحرية وفّرت حماية مباشرة لأكثر من 560 سفينة، وساعدت في تأمين مرور 600 سفينة تجارية أخرى، مؤكدة تمديد العملية حتى فبراير المقبل مع دراسة تمديد إضافي، كما دعت إلى دعم خفر السواحل اليمني لتعزيز قدراته في حفظ الأمن البحري.

وفي تناولها للوضع في غزة، شددت كالاس على أن السلام في الشرق الأوسط يتطلب جهدًا دوليًا واسعًا ودعمًا متواصلاً، مشيدة بدور قطر في الوساطة ورفضها للهجوم الذي استهدفها، مشيرة إلى أن إعلان حركة حماس قبولها بالمقترح الدولي يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة.

وأكدت أن تحقيق السلام الدائم لن يكون ممكنًا إلا من خلال حل الدولتين، داعية إلى البناء على الزخم الذي أحدثته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا لاستئناف المحادثات السياسية.

وشددت على أن التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يمثل مفتاحًا لإحراز التقدم في العديد من الملفات الإقليمية، قائلة "نحن جميعًا في وضع أفضل في عالم تُبنى فيه العلاقات على التعاون لا المواجهة، وتُصبح الدبلوماسية فيه هي الأساس".

آخر الأخبار