"صندوق التنمية" يحيي اليوم العالمي للصحة النفسية والتوعية بمرض السرطان

•البحر: القطاع الصحي أحد أولوياتنا في مشاريعنا الإنمائية والإنسانية

نظّم الصندوق الكويتي للتنمية في مقره اليوم فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية وشهر التوعية بمرض سرطان الثدي (أكتوبر الوردي)، وذلك برعاية مديره العام بالوكالة وليد شملان البحر، وبمشاركة عدد من المؤسسات والمستشفيات والمراكز الصحية والطبية من القطاعات الحكومية والخاصة.

التزام جماعي

وأكد البحر – في كلمة له خلال الفعالية – التزام الصندوق الكويتي الدائم بدعم المبادرات الصحية والإسهام في تعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر صحة وإنسانية، مضيفاً أن "هذا التوجه يأتي انطلاقاً من إيمان الصندوق بأن الصحة الجسدية والصحة النفسية هما حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع".

ولفت إلى أن هذه الفعالية تعد تجديداً للالتزام الجماعي بأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، وأن الصندوق الكويتي للتنمية أدرك منذ تأسيسه أهمية الاستثمار في الإنسان، فجعل من القطاع الصحي أحد أولوياته في مشاريعه الإنمائية والإنسانية من خلال دعم برامج الرعاية الصحية الأولية، ودعم المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والأبحاث الطبية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، ولا سيما المجتمعات المتضررة من الكوارث البيئية والحروب ومجتمعات اللاجئين".

جلسة حوارية

وتضمنت الفعالية جلسة حوارية لمناقشة موضوعات تتعلق بالصحة النفسية لمرضى سرطان الثدي، شارك فيها نخبة من الأطباء والمختصين، منهم د. فهد العنزي، رئيس الهيئة الطبية في مركز الكويت لمكافحة السرطان، ود. مريم العتيبي، رئيسة جمعية الأورام، و د. صلاح فياض، استشاري أورام سريرية، و د. العنود السميط، أخصائية تغذية أولى، و د. آندي بولدوين، اختصاصي علم نفس.

وأكد المشاركون خلال الجلسة أهمية تعزيز الصحة النفسية في علاج وشفاء مرضى سرطان الثدي كونها جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، حيث إن الاهتمام بتعزيز الصحة النفسية للمرضى يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم واستجابتهم للعلاج.

وشددوا على أهمية زيادة التوعية بالكشف المبكر، وتوعية المجتمع بعوامل الخطر، وتشجيع الفحوصات الدورية والوقاية من المرض، والابتعاد عن الشائعات الخاطئة والمعلومات غير الدقيقة المتعلقة بالمرض وتشخيصه.

وفي ختام الفعالية، قام مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة بتكريم المشاركين من خلال منحهم دروعاً تذكارية تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الكبيرة في التشخيص والعلاج والبحث والتوعية بالمرض، وفي تقديم الدعم المباشر للمرضى والاهتمام بهم ورعايتهم.