الخميس 09 أكتوبر 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الممثلة العليا لـ'الأوروبي': ستراتيجية شاملة للتأشيرات نهاية العام الجاري... وإعفاء الكويتيين لا يزال مطروحاً
play icon
الأولى

الممثلة العليا لـ"الأوروبي": ستراتيجية شاملة للتأشيرات نهاية العام الجاري... وإعفاء الكويتيين لا يزال مطروحاً

Time
الاثنين 06 أكتوبر 2025
أكدت أن الاتحاد يدرس المساهمة الفعلية في تنفيذ بنود خطة ترامب للسلام

فيما أكدت أن هناك فرصة حقيقية حالياً لاتمام الاتفاق حول التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس: إن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا على إعداد ستراتيجية شاملة للتأشيرات من المقرر أن تصدر نهاية العام الجاري، مبينة أن أوروبا تواجه ضغوطا متزايدة في ملف الهجرة ما يستدعي مراجعة شاملة لسياسة الدخول والإقامة.

وأوضحت كالاس ـ في لقاء مع (كونا) أمس ـ أن الكويت تتمتع حاليا بما يعرف بـ(نظام الكاسكيد) الذي يتيح تأشيرات متعددة الدخول لمدة خمس سنوات، مؤكدة أن "خطة تحرير التأشيرات للمواطنين الكويتيين لا تزال مطروحة على الطاولة وسيعاد النظر فيها بعد اعتماد الستراتيجية الجديدة".

من جهة أخرى، قالت كالاس: إن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد مع شركائه العرب والدوليين لدعم تنفيذ خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشيرة إلى أن هذه الخطة تمثل "أفضل فرصة واقعية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وتمهيد الطريق نحو حل الدولتين".

وأضافت: إن التطورات الأخيرة لا سيما إطلاق خطة السلام الجديدة منحت زخما حقيقيا للجهود الديبلوماسية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يدرس حاليا سبل المساهمة الفعلية في بنود الخطة الـ20 التي تطرحها المبادرة بهدف تحقيق هدنة دائمة تؤدي إلى سلام مستدام وحل الدولتين.

وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون لاعبا أساسيا على طاولة المفاوضات وليس ممولا فقط، مشيرة إلى أن أوروبا تتمتع بعلاقات قوية مع كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتملك الخبرة السياسية والاقتصادية للمساعدة في تنفيذ التزامات السلام وإعادة الإعمار.

وفي ردها على سؤال حول تنسيق الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأميركية بشأن الخطة، أوضحت كالاس أن هناك اتصالات منتظمة مع واشنطن ومع الشركاء العرب لتحديد أدوار كل طرف في تنفيذ بنود الاتفاق لا سيما ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن وبدء الخطوات الإنسانية الأولى، معتبرة أن "نجاح هذه الخطة يعتمد على التنفيذ الجاد وليس على النوايا فقط".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي "متمسك بدعمه الكامل للسلطة الفلسطينية بوصفها الشريك الشرعي في أي عملية سلام إذ يعد الممول الرئيس المتبقي لها للحفاظ على أمل حل الدولتين".

آخر الأخبار