بشوق إلى لقاء الأهل والأصدقاء، وبحماسة إلى استئناف جلسات المحبة والحوارات الأخوية البناءة، يعاود ديوان الدغيشم، في ضاحية عبدالله السالم، استقبال روّاده مساء كل يوم أحد، حيث يتوافد إليه المحبون من وجهاء المنطقة ومواطني الديرة عموماً، لتبادل الأحاديث الودية، والتشاور في الشؤون العامة والخاصة، في أجواء عائلية دافئة. وفي أول لقاء بعد انقضاء عطلة الصيف، استقبل الأخوان خالد وعبدالعزيز الدغيشم بحفاوتهما المعهودة، مساء الأحد الماضي، جموع الأهل والأصدقاء الذين غصَّ بهم الديوان، مؤكدَين أن "لقاء الأحد مستمر ولن ينقطع إن شاء الله، لأنه فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات الاجتماعية، وتبادل الآراء في مختلف شؤون الناس وشجونهم؛ وهذا ما درج عليه آباؤنا وأجدادنا، وما عُرف عن الكويت وأهلها منذ القدم". ويُعدُّ ديوان الدغيشم أحد أنشط الدواوين في منطقة عبدالله السالم، إذ يستحضر مرتادوه أسبوعياً مآثر الماضي وذكرياته الجميلة، في تجسيد حقيقي لروح الديوانية الكويتية، التي طالما كانت مدرسةً في الكرم والتواصل الاجتماعي.