السبت 15 نوفمبر 2025
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كاتس يأمر جيش الاحتلال بالاستعداد لتدمير أنفاق غزة بعد إعادة الأسرى
play icon
الدولية

كاتس يأمر جيش الاحتلال بالاستعداد لتدمير أنفاق غزة بعد إعادة الأسرى

Time
الأحد 12 أكتوبر 2025

غزة، رام الله، عواصم - وكالات: أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس، أنه أمر جيش الاحتلال بالاستعداد لتدمير أنفاق حركة "حماس" في قطاع غزة بعد إعادة الأسرى، زاعما على منصة "إكس" أن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال بعد إعادة الأسرى سيكون تدمير جميع الأنفاق التابعة لـ"حماس" في غزة بشكل مباشر، مدعيا أن هذا "معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها"، حسب زعمه، بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة صباح اليوم الاثنين، إلى جانب جثث عدد من القتلى، لافتة إلى أنه حتى الآن لا توجد قوائم أو جدول زمني، وسط مخاوف من وقوع أخطاء تخيم على كل شيء، بينما أكد القيادي البارز في "حماس" أسامة حمدان أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح اليوم وفقاً للاتفاق الموقع في شرم الشيخ الأسبوع الماضي.

من جانبه، شن الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة أمس، طاولت منازل أسرى محررين وأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن اتفاق إيقاف الحرب على قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بين "حماس" والاحتلال، وذكر مكتب إعلام الأسرى التابع لـ"حماس" أن الاحتلال نفذ حملة اقتحامات واسعة في محافظات الضفة الغربية ترافقت مع عمليات تفتيش وعبث بالمحتويات وتهديدات لأهالي الأسرى وتحذيرهم من الحديث مع وسائل الإعلام والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تنظيم استقبال للأسرى، وعلى صعيد منفصل، دان المكتب في بيان مشترك مع المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ما بثه إعلام الاحتلال من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء على الأسرى المقرر الإفراج عنهم أثناء نقلهم وتجميعهم في سجون محددة، قائلا إن مسلسل القمع والترهيب والضرب والإهانة الذي يتم في الخفاء وبعيدا عما تم تسريبه بقصد ضد الأسرى داخل السجون أضعاف ما يظن الكثير ويعتقد، داعيا الأمم المتحدة وأمينها العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات عملية نحو وضع حد لسياسة الاحتلال، مطالبا بتوفير الحماية الدولية العاجلة لآلاف الأسرى. في غضون ذلك، واصل مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، يسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة نحو سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم بيوت يعودون إليها، وطبقاً للوكالة، يمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب. على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسية المستقيل جان نويل بارو أنه من المرجّح جداً أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة ما إن يتم تثبيت وقف إطلاق النار، قائلا إن أوروبا موجودة أصلاً من خلال بعثتين في الأراضي الفلسطينية، تضطلع الأولى بمهمة مراقبة عند معبر رفح وستؤدي دوراً مهماً جداً عند نقاط العبور، أما بعثة الشرطة الأوروبية فستتولى دعم تدريب عناصر شرطة فلسطينيين لتولي حفظ الأمن في غزة بعد انسحاب حركة "حماس" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
آخر الأخبار