الأحد 09 نوفمبر 2025
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قمة شرم الشيخ للسلام تختتم أعمالها بدعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة
play icon
الدولية

قمة شرم الشيخ للسلام تختتم أعمالها بدعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة

Time
الاثنين 13 أكتوبر 2025
ضرورة البدء في التشاور حول سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة
التأكيد على التعاون مع الجميع لبناء شرق أوسط خال من النزاعات

اختتمت قمة شرم الشيخ للسلام أعمالها مساء اليوم الإثنين، بتأييد ودعم اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه في 9 أكتوبر 2025 بوساطة مصرية - قطرية - تركية - أمريكية.

وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان - نقلته "كونا" - أن القمة أكدت أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك إيقاف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. وشهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.

وأضاف البيان أنه تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة.

وأشار إلى أن القادة المشاركين ثمنوا دور مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ، كما أشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.

ولفت البيان إلى أنه تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة، وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاءً بالمسار السياسي للتسوية.

وتقدمت مصر، في البيان، بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة، مرحبة في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب.

وأكدت مصر أنها ستستمر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه شعوب المنطقة الشعور بالأمان.

كما أكدت أنها لن تألو جهدًا في الحفاظ على الأفق الجديد الذي وُلِد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وستواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولًا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل.

وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني عانى كما لم يعانِ شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة.

وأضاف:"ستظل مصر سندًا وداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير، وحقه في العيش بأمان وسلام، مثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية، وعلى خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، ووفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة."

وأكدت مصر، بحسب البيان، أنها تتطلع إلى تحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع لبناء شرق أوسط خالٍ من النزاعات، شرق أوسط يُبنى على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

وقد عقدت قمة شرم الشيخ بناءً على مبادرة مصرية - أميركية، لتكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.

وشارك في القمة رؤساء دول وحكومات كل من: الكويت، الأردن، قطر، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، هنغاريا، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراغواي، الهند. بالإضافة إلى كل من: أمين عام الأمم المتحدة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس المجلس الأوروبي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

وترأس وفد دولة الكويت إلى القمة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء.

آخر الأخبار