الأربعاء 17 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
العوض: وضع المنتج الوطني في نهاية الأرفف بـ 'الجمعيات' غير مقبول
play icon
مريم العوض
المحلية

العوض: وضع المنتج الوطني في نهاية الأرفف بـ "الجمعيات" غير مقبول

Time
الأربعاء 15 أكتوبر 2025
فارس غالب
العوض: وضع المنتج الوطني في نهاية الأرفف بـ "الجمعيات" غير مقبول

فارس غالب

أكدت رئيسة اتحاد الجمعيات التعاونية مريم العوض أن العمل التعاوني في الكويت يقوم على أسس اقتصادية واجتماعية وإنتاجية، وليس على مبدأ تحقيق الأرباح كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن المشرّع حصر نسبة أرباح وعائد مشتريات بنسبة لا تتجاوز 12%، فيما يُخصص بند كامل من الميزانية يسمى بند الخدمة الاجتماعية الذي يُوجَّه لتجميل المرافق، والزراعات التجميلية، والأنشطة الترفيهية لخدمة المجتمع.

وقالت العوض ـ في لقاء تلفزيوني ـ إن توليها رئاسة الاتحاد كأول امرأة منذ تأسيسه عام 1971 يمثل مسؤولية كبيرة كُلفت بها من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، مؤكدة أن هذا التكليف يأتي امتدادًا لدعم القيادة السياسية وتمكين المرأة في مختلف المجالات، بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد، مشيرة إلى أن المرأة الكويتية أثبتت كفاءتها في السلكين القضائي والعسكري والدبلوماسي. وأضافت:إن الاتحاد، كالجمعيات التعاونية، يخضع لرقابة مالية وإدارية صارمة، وقد حرصت منذ توليها المنصب على تنظيم العمل المالي والإداري لضمان الشفافية والانضباط. وكشفت أن أول قرار اتخذته في منصبها كان التعاقد مع مكتب محاماة متخصص، حيث تقدم للمنافسة 56 محاميًا، ما يعكس أهمية الاتحاد وثقة المهتمين في التعامل معه.

وحول نشاط "سلع التعاون"، أوضحت العوض أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للجودة والسعر العادل، وقد تم طرح مناقصة لتوريد السلع في الفترة من 12 إلى 23 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أنه سيتم البت في العطاءات قريبًا، وأن هذه السلع ستُطرح باسم "التعاون" حصراً داخل الجمعيات التعاونية، مع منع عرضها في الأسواق الموازية، داعية الشركات الرائدة المستوفية للشروط إلى المشاركة في المنافسة.

وفي ما يتعلق بمجال الأسماك، أكدت العوض أن هذا القطاع يخضع لرقابة وزارة التجارة والصناعة ولا يتبع اتحاد الجمعيات التعاونية، لكنها لم تستبعد إمكانية دراسة فكرة دخوله مستقبلاً، خاصة أن النظام الأساسي للاتحاد يمنحه الصلاحية للتعاقد الخارجي المباشر مع الشركات والمصانع دون وسطاء.

وذكرت أن الاتحاد يمتلك علامة "تونة التعاون" التي تُصنع في تايلند، ويجري حالياً البحث عن مصانع عالمية رائدة جديدة لتحقيق جودة أعلى، موضحة أنها وجهت الجهاز التنفيذي لمخاطبة وزارة الخارجية للتنسيق في هذا الشأن.

وعن المخزون الستراتيجي الغذائي والاستهلاكي في الكويت، أكدت العوض أنه "جيد جداً"، مشيرة إلى أن تجربة جائحة "كوفيد-19" أثبتت متانة منظومة الإمداد في البلاد، حيث لم تشهد أي نقص في السلع الأساسية أو الكمالية.

وفيما يخص دعم المنتج الوطني، قالت: إن الاتحاد أصدر تعاميم تلزم الجمعيات بتخصيص مواقع مميزة للمنتجات الكويتية داخل الأرفف، مؤكدة أن "المنتج الوطني يستحق أن يكون في الواجهة"، وأن وضعه في نهاية الأرفف أمر غير مقبول. وأشارت إلى أن الاتحاد يعمل على تصحيح هذا الوضع عبر التعميمات والزيارات الميدانية.

آخر الأخبار