باريس - وكالات: أقدمت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات على شنق نفسها في غرفتها، بسبب تعرضها للتنمر المدرسي المتكرر.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن الطفلة كانت ضحية تنمر بسبب وزنها ومظهرها، إذ كانت تتعرض يومياً لإهانات من زملائها في المدرسة الابتدائية، أطلقوا عليها ألقاباً مسيئة مثل "سمينة" و"قبيحة" و"غبية".
وترك ذلك أثراً بالغاً على المجتمع المحلي، إذ أعربت عائلتها وأصدقاؤها عن صدمتهم وحزنهم العميق.
وأثار الحادث ردود فعل رسمية، إذ أعرب رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال عن تعازيه للعائلة، مؤكدًا أن التنمر يعد "آفة تدمر الثقة بالنفس وقد تؤدي إلى الأسوأ".كما أعربت السلطات التعليمية الإقليمية عن صدمتها من الواقعة، فيما قال مكتب المدعي العام، إن التحقيق لا يزال جاريًا لتحديد الملابسات.