السبت 20 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
براك يدعو  إلى إلغاء قانون قيصر للعقوبات ويطالب بإعطاء سورية فرصة
play icon
الدولية

براك يدعو إلى إلغاء قانون قيصر للعقوبات ويطالب بإعطاء سورية فرصة

Time
الاثنين 20 أكتوبر 2025

دمشق، عواصم - وكالات: دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم براك إلى الغاء قانون قيصر الأميركي للعقوبات ضد سورية، قائلا في مقال مطول تحت عنوان "سورية ولبنان: الخطوة التالية نحو سلام شامل في الشرق الأوسط" نشره على حسابه في منصة "إكس"، إن القانون استنفذ أغراضه وإن عقوباته لم تعد تعاقب الطغاة، بل تعاقب المعلمين والمزارعين وأصحاب المتاجر الذين يجب أن يدفعوا عجلة تعافي سورية، لذا، فإن إلغاءها ليس استرضاءً، بل هو واقع، معتبرا إلغاء قانون قيصر لا يعني نسيان التاريخ بل إعادة صياغته من جديد، لافتا إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي كان أظهر بُعد نظر بالتصويت على إلغاء قانون قيصر، ورأى أن ذلك جاء لحماية المدنيين في سورية، موضحا أن نظام عقوبات قيصر خدم غرضه الأخلاقي ضد نظام الأسد السابق، لكنه بات اليوم يخنق أمة تسعى إلى إعادة الإعمار.

وشدد على وجوب أن يفعل مجلس النواب الشيء ذاته ويعيد للشعب السوري حقه في العمل والتجارة والأمل، مؤكدا أنه عندما أصدر الكونغرس قانون قيصر عام 2019، واجه العالم فظائع لا تُغتفر، فكانت العقوبات الأداة الأخلاقية لتلك اللحظة، لكن سورية بعد 8 ديسمبر 2024 مع تنصيب حكومة سورية جديدة، لم تعد سورية 2019 ولا الحكومة التي حكمتها سابقًا، مشيرا لما فعلته السلطات السورية الجديدة حيث شرعت قيادتها في المصالحة، بعد استعادة العلاقات مع تركيا والسعودية والإمارات ومصر وأوروبا، وانخرطت في مناقشات حدودية مع إسرائيل، معتبرا سورية بعد سنوات من الحرب الممزقة والمنهكة، تُمثل رمزاً واختباراً لمدى قدرة النظام الإقليمي الجديد على الصمود، مشددا على أنه لا يُمكن لأي نسيج سلام أن يكتمل بينما إحدى أقدم حضارات العالم غارقة في الدمار، قاصدا سورية، مشددا على أن إلغاء العقوبات ليس صدقة بل ستراتيجية، معتبرا القرار إطلاقاً لعنان قدرة الحلفاء والمستثمرين من القطاع الخاص على إعادة بناء شبكات الكهرباء وأنظمة المياه والمدارس والمستشفيات في سورية.

في غضون ذلك، انشغلت الأوساط السورية بانتشار مقطع فيديو ظهر فيه القنصل السوري في دبي زياد زهر الدين، معلناً رفضه الاستمرار بالعمل في منصبه احتجاجا على أحداث العنف في السويداء، معربا عن تأييده لمطالب حق تقرير المصير التي رفعها شيخ عقل الدروز القيادي حكمت الهجري، بينما أعلنت الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية السورية أن زياد زهر الدين نُقل إلى الإدارة المركزية بدمشق في 20 سبتمبر الماضي، وبناء على ذلك انتهت مهامه في القنصلية رسمياً منذ ذلك التاريخ، معتبرة ما صدر عنه من تصريحات ومواقف في الآونة الأخيرة لا يمثل الدولة السورية أو سياساتها الرسمية، وإنما يعكس موقفا شخصيا يتنافى مع الأعراف الديبلوماسية وأخلاقيات العمل القنصلي، مؤكدة أن القنصلية السورية في دبي مستمرة في أداء مهامها، مشددة على احترامها الكامل لقوانين وأنظمة الإمارات.

على صعيد آخر، وفي مشهد لم يعد مستغربا، اكتشف جهاز الأمن الداخلي سجناً سرياً لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تحت الأراضي الزراعية في قرية البويضة قرب المخرم بريف حمص الشرقي، يضم سراديب يصل عمقها إلى نحو 40 متراً تحت الأرض، وكان يستخدم من قبل النظام السابق وميليشياته، ونقلت الوكالة السورية للأنباء عن المسؤول الأمني في ريف حمص الشرقي قوله إن الموقع المكتشف أشبه بمغارة تحت الأرض غير صالحة للعيش وكان يُستغل لخطف النساء والرجال والأطفال لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.

آخر الأخبار