افتتاح الاجتماع الـ 45 للجنة وكلاء شؤون البيئة بدول المجلس
إيناس عوض
قالت مديرة الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني: إن التحديات البيئية التي يواجهها عالمنا اليوم - وفي مقدمتها تغير المناخ، وشح الموارد الطبيعية، والتلوث بمختلف أنواعه- تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين دول الخليج، وتكثيف الجهود من أجل إيجاد حلول مستدامة تراعي خصوصية منطقتنا، وتستند إلى العلم والمعرفة وأفضل الممارسات الدولية، مؤكدة التزام الكويت الراسخ بمواصلة دعم المبادرات والمشروعات البيئية المشتركة، والعمل جنبا إلى جنب مع الأشقاء في دول المجلس لتحقيق الأهداف المشتركة نحو بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة.
وأضافت بهبهاني ـ في كلمة ألقتها أمس في افتتاح الاجتماع الـ45 للجنة الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي في فندق الفورسيزون ـ إن ما تنعم به دول مجلس التعاون الخليجي من أمن واستقرار، ونمو متسارع في شتى المجالات ثمرة دعم واهتمام قادة دول مجلس التعاون في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتأكيدهم الدائم على أهمية حماية البيئة، وصون مواردها الطبيعية، وجعلها جزءا لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة الى ان اجتماع الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس من خلال متابعة تنفيذ خطة عمل لجنة الوزراء وما تتضمنه من برامج ومبادرات ومناقشات لعدد من الموضوعات الحيوية التي تشكل مرتكزات أساسية في مسيرة التعاون البيئي الخليجي.
وأكدت التزام دول المجلس بمختلف الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية البيئة وتغير المناخي والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
ولفتت بهبهاني الى عدد من الموضوعات والمبادرات المهمة التي سيتم مناقشتها في الاجتماع، التي من أبرزها مشروع إنشاء مركز خليجي للدراسات البيئية والتقييم المناخي، والعمل على تطوير البوابة البيئية الخليجية، إلى جانب بحث الجهود المشتركة للحد من ظاهرة الغبار والعواصف الرملية وتأثيرها على البيئة والصحية، وهي قضايا تتطلب تعاونا وتنسيقا مستمرا بين دول المجلس.
بدوره، ثمن ممثل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية خالد بن علي السنيدي.