الخميس 06 نوفمبر 2025
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
واشنطن: اتفاق غزة صامد رغم العقبات وإسرائيل لن تضم الضفة
play icon
الدولية

واشنطن: اتفاق غزة صامد رغم العقبات وإسرائيل لن تضم الضفة

Time
الخميس 23 أكتوبر 2025
ترامب: نتنياهو ارتكب خطأ فادحاً بضرب قطر

غزة، عواصم - وكالات: فيما جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتكب خطأ تكتيكياً فادحاً بهجومه على قطر، قائلا لمجلة "تايم" الأميركية إن الهجوم الإسرائيلي على قطر كان غريباً لدرجة أنه دفع الجميع للقيام بما يجب عليهم فعله، أكد ترامب أن دولة الاحتلال ستفقد كل الدعم الأميركي إذا ضمت الضفة الغربية المحتلة، قائلاً: "ضم الضفة لن يحدث، لأنني وعدت الدول العربية بعدم حدوثه"، بينما انتقد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس خطوة تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع ضم الضفة، قائلا إن الرئيس ترامب يعارض ضم الضفة، كما شدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامد رغم بعض العقبات والاستثناءات، قائلا إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" تحترمان وقف إطلاق النار رغم بعض الاستثناءات، لافتا إلى وجود بعض الخلافات في تنفيذ الاتفاق لكن المناقشات مستمرة، مضيفاً أن بلاده ستواصل العمل مع الاحتلال من أجل تثبيت خطة غزة، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة مع الشركاء حول مستقبل غزة ومرحلة ما بعد الحرب، مكررا التأكيد أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات عسكرية في القطاع الفلسطيني، قائلا فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة "سنبدأ إعادة إعمار المناطق التي لا وجود لحماس فيها"، معربا عن أمله في إعادة بناء رفح جنوب القطاع خلال عامين أو ثلاثة. وفيما تضغط الإدارة الأميركية على الدخول في المرحلة التالية من خطة الرئيس دونالد ترامب في غزة، والتي تركز على إعادة الإعمار ونشر قوات دولية عربية وإسلامية لمسك الأمن، بغية تحضير القوات الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية مؤلفة من تكنوقراط بإشراف هيئة دولية، أكد دي فانس أن بلاده تجري محادثات مكثفة مع شركائها في قطر والسعودية وعدد من الدول الأخرى بشأن إمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة بهدف المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار بعد الحرب، وقال إن الإدارة الأميركية تأمل أن تشهد غزة خلال العامين المقبلين تحسناً ملحوظاً في الأوضاع المعيشية، بحيث يتمكن نحو نصف مليون من سكان القطاع من العيش في ظروف آمنة ومستقرة، مضيفا أن واشنطن تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين لوضع تصور متكامل لإعادة الإعمار وضمان عدم عودة التصعيد، مشدداً على أن الاستقرار في غزة يمثل أولوية أميركية وإقليمية مشتركة.

من جانبه، حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن سعي الاحتلال الاسرائيلي لضم اجزاء من الضفة الغربية او توسيع نطاق السيادة عليها يهدد اتفاق السلام في غزة، معلقا على مصادقة الكنيست على مشاريع قوانين تهدف لتوسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قبيل توجهه إلى تل أبيب أمس، بأن الرئيس دونالد ترامب أكد أن الخطوة الإسرائيلية "أمر لا يمكن لواشنطن دعمه في الوقت الراهن"، بينما زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن تصويت الكنيست على ضم الضفة لن يمضي قدماً، واصفا في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية الألبانية مشروع فرض السيادة بأنه كان لعبة داخلية من المعارضة ومحاولة لإحراج الحكومة، بحسب وصفه، قائلا إن التصويت تم بقراءة أولية، ولن يكتمل دون دعم الحكومة، مشيراً إلى أن الأخيرة لم تقرر تقديم موعد التصويت بشأن الضم لضمان نجاح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، مشددا على ضرورة سحب سلاح حركتي "حماس" و"الجهاد"، مجدداً الحديث عن أهمية بقاء القطاع منزوع السلاح. إلى ذلك، رحبت القمة الأوروبية في بروكسل بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، داعية الأطراف للانخراط بشكل بنَّاء مع التنفيذ الكامل للخطة.
آخر الأخبار