الجمعة 07 نوفمبر 2025
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
وزير الخارجية: الكويت شريك فاعل في دعم ركائز  الأمم المتحدة
play icon
وزير الخارجية أثناء مشاركته في احتفال يوم الأمم المتحدة
المحلية   /   أبرز الأخبار

وزير الخارجية: الكويت شريك فاعل في دعم ركائز الأمم المتحدة

Time
السبت 25 أكتوبر 2025
فارس غالب

فارس غالب

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أن دولة الكويت، ومنذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في عام 1963، حرصت على تعزيز التعاون والشراكة ضمن المنظمة الأممية، من خلال المشاركة الفاعلة في دعم برامجها وصناديقها ووكالاتها المتخصصة، انطلاقًا من حرصها على دعم وترسيخ ركائز الأمم المتحدة الثلاث المتمثلة في إرساء السلم والأمن الدوليين، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى حماية حقوق الإنسان.

وقال ـ في كلمته خلال الاحتفال بيوم الأمم المتحدة 2025، بحضور عدد من السفراء وممثلي السلك الديبلوماسي وشركاء المنظمة في دولة الكويت: "هذه المنظمة، وبعد ثمانية عقود من إنشائها، لا تزال تواصل أداء رسالتها النبيلة، كمنصة جامعة للدول والشعوب، في إطار فاعل لمواجهة التحديات العالمية".

وأضاف: إن شعار الاحتفالية بعنوان: "لنَبنِ مستقبلنا معًا" يجسد روح التضامن والمسؤولية الجماعية، ويعكس الآمال نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا، فهذا العنوان لا يُعبّر فقط عن الرغبة في البناء، بل يحمل في طياته دعوة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، بما يضمن للأجيال القادمة عالمًا يسوده السلام، وتزدهر فيه التنمية، وتُصان فيه الكرامة الإنسانية".

وأشار إلى التزام دولة الكويت الثابت بدعم العمل الأممي على مختلف الأصعدة الإنسانية والإنمائية والدبلوماسية.

من جانبها، أكدت المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت غادة الطاهر أن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في الكويت يأتي في لحظة تاريخية حاسمة تدعو إلى إعادة تأكيد الالتزام الجماعي بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، مشيدة بالشراكة الراسخة التي تربط الكويت بالمنظمة منذ عام 1963.

وأوضحت الطاهر أن رؤية مؤسسيها القائمة على التعددية والحوار والحل السلمي للنزاعات أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى في ظل تصاعد الأزمات العالمية، مشيرة إلى قول الأمين العام أنطونيو غوتيريش: "في عالم تتضاءل فيه الموارد وتتزايد فيه الاحتياجات، أصبحت الأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأشادت الطاهر بموقف الكويت الواضح خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بقيادة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، مؤكدة أن رسائل الكويت جاءت داعمة للسلام الإقليمي، والمساعدات الإنسانية، وحل الدولتين، وإصلاح مجلس الأمن ليعكس واقع العالم اليوم.

وقالت: إن "صوت الكويت يحمل وزناً فريداً نابعاً من تاريخها الإنساني وإيمانها بالتضامن الدولي"، مشيرة إلى أن الكويت تواصل ترسيخ مكانتها كمركز إنساني عالمي ومنارة للتعاون المتعدد الأطراف.

آخر الأخبار