الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
العميد اليوسف: تهريب المخدرات بحراً شبه معدوم
play icon
العميد مبارك اليوسف متحدثاً
المحلية

العميد اليوسف: تهريب المخدرات بحراً شبه معدوم

Time
الأربعاء 29 أكتوبر 2025
منيف نايف

منيف نايف

أكد مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد ركن بحري الشيخ مبارك علي اليوسف أن الكويت حققت تقدماً ملحوظاً في وقف التهريب البحري بنسبة تصل إلى 90% أو شبه معدوم، مشيراً إلى أن الإدارة تعمل كفريق واحد ، وأن مشروع منظومة المراقبة الساحلية والزوارق الدورية سيبدأ العمل به بحلول عام 2026.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش استضافة الكويت الملتقى السنوي على مستوى مديري عموم خفر السواحل في دول مجلس التعاون الذي عُقد في قاعدة صباح الأحمد البحرية بحضور سفراء ووفود رفيعة المستوى .

وقال: "نعتز اليوم باستضافة هذا الملتقى الذي يُعد منصة سنوية لتبادل التجارب ووضع أسس التخطيط المشترك، حيث أثمرت الجهود الخليجية عن توحيد المعدات وإنشاء ورش صيانة موحدة وتبادل المعلومات التقنية.

واشار إلى عقد ندوة متخصصة خلال الملتقى شاركت فيها عناصر نسائية من دول الخليج ناقشن التحديات والفرص المتاحة.

وأضاف: "الكويت رائدة في تمكين المرأة بتوجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد ودعم مباشر من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، حيث لدينا طالبات مبتعثات في أفضل الكليات العالمية ببريطانيا، وأول ضابطة شرطة نسائية كويتية تنضم إلى القوات البحرية المشتركة في القاعدة الأميركية بالبحرين، وتعد اول عنصر نسائي من دول الخليج".

وفيما، أكد اليوسف ان المرأة ملهمة وقائدة أثبتت وجودها سواء في العمل التدريبي أم الاداري أم الميداني، أشار الى أن الكويت سباقة في أكبر المشاريع الأمنية البحرية، داعياً إلى الاستفسار من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن أسعار المواد المخدرة المهربة بحراً، قائلاً: "ما في عرض، والتهريب أصبح شبه معدوم".

بدورها، أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح في كلمة مماثلة أن المناسبة لا تقتصر على تمكين المرأة في القطاع الأمني فحسب بل تعبر عن رؤية دولة الكويت تجاه دور المرأة بوصفها شريكا فاعلا في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وأوضحت أن الدراسات الأممية الحديثة تشير إلى أن وجود النساء في الأجهزة الأمنية ولاسيما في المنافذ الحدودية والمجالات البحرية يعد عاملا حاسما في مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين لما تمتلكه المرأة من قدرات خاصة على التواصل والرصد والرعاية الإنسانية.

وأضافت أن التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال خفر السواحل لا يقتصر على حماية الحدود والمياه الإقليمية بل يشكل أيضا مساحة لتعزيز الشراكات الإنسانية والحقوقية وتبادل الخبرات..

من جانبه، قالت ممثلة وزارة الإعلام وعضو اللجنة الدائمة للمرأة والأمن والسلام التي ترأسها وزارة الخارجية منال البغدادي إن اللجنة التي مر على إنشائها أكثر من سنة تحرص على تنظيم فعاليات واجتماعات دورية يركز كل اجتماع أو موسم على جانب معين من أدوار المرأة في جميع الأصعدة.

آخر الأخبار