الجمعة 07 نوفمبر 2025
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'الملتقى الثقافي' افتتح موسمه بأمسية 'فيلكا والأحمدي والتراث العالمي'
play icon
المشاركون في الأمسية من حضور ومتحدثين
الثقافية

"الملتقى الثقافي" افتتح موسمه بأمسية "فيلكا والأحمدي والتراث العالمي"

Time
الخميس 30 أكتوبر 2025
بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

افتتح الملتقى الثقافي موسمه الرابع عشر بأمسية بعنوان "جزيرة فيلكا، ومدينة الأحمدي والتراث العالمي" بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمشاركة، الأمين العام د.محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف محمد بن رضا، والمهندس صباح الريس، والدكتور سلطان الدويش، ورئيس قسم الترميم والمحافظة على المباني التاريخية في المجلس الوطني زهرة علي بابا.

استهل الجلسة مؤسس ومدير الملتقى الأديب طالب الرفاعي بكلمة أوضح فيها أن الأمسية الافتتاحية تتناول جزيرة فيلكا ومدينة الأحمدي لتمتعهما بمقومات مواقع التراث العالمي، مستشهدًا بتعريف اليونسكو لهذه المواقع باعتبارها ذات قيمة استثنائية للبشرية وإرثًا مشتركًا للأجيال.

بدوره اعتبر الأمين العام د. محمد الجسار أن دعم المجلس لهذه الفعاليات لها أولوية لتعزيز الثقافة الكويتية.

وأشار الاستشاري المهندس صباح الريس مؤلف كتاب " تاريخ الهندسة في الكويت" الصادر عام 2017، إلى أن الكتاب غطى معمار مدينة الأحمدي التي تمثل بدايتها بداية تعمير الكويت من 1946 بعد الحرب العالمية الثانية.

وأوضح الريس أن الكويت اعتمدت قديمًا على الطين وصخر البحر في البناء، حتى أحدث دخول الأسمنت عبر المستشفى الأمريكاني ثورة عمرانية.

فيما أوضحت المهندسة زهراء علي بابا من المجلس الوطني، أن إدراج أي مبنى ضمن قائمة التراث العالمي يتم عبر إعداد ملفات تبرز القيمة التاريخية لتلك المواقع، وأن هناك شروطاً بصرية لرؤية هذه المواقع من زوايا مختلفة، وحاليا يشتمل الملف الكويتي المقدم لليونسكو على بعض المواقع مثل أبراج الكويت ومنظومة المياه، وهناك ملف تمهيدي يشمل جزيرة فيلكا لإدراجها ضمن التراث العالمي.

وأشار محمد بن رضا إلى المشاريع في جزيرة فيلكا ومدينة الاحمدي والخطة التي تستمر حتى 2030 ولقد بدأت الخطة من خلال استقبال بعض البعثات الأثرية وهناك بعثات للتنقيب في بعض الأماكن بالمشاركة مع الكوادر الوطنية وما يميز جزيرة فيلكا وجود خمس حضارات، ويقوم المجلس الوطني حاليا بتأهيل بعض المواقع الأثرية في الأحمدي مثل سوق الأحمدي القديم وسينما الاحمدي.

وبيّن الدكتور سلطان الدويش أهمية موقع بحرة في الصبية ضمن التراث العالمي لأنه يمثل بداية حقبة استيطان الإنسان في المنطقة منذ 7 آلاف سنة وكانت من أقدم المدن في العالم، وهو موقع فريد لا مثيل له ووجد بصمة لصناعة الفخار الملون، وتم العثور بالموقع 16 ألف قطعة فخار وبالموقع بيوت ومعبد وحياة كاملة، وقال الدويش أن دول الخليج سجلت الكثير من المواقع ضمن قائمة التراث العالمي بينما الكويت حتى الآن لم تسجل ولا موقع، وأن لدينا مواقع لا مثيل لها في دول الخليج وتمنى تسجيل هذا الموقع في قائمة التراث العالمي. في نهاية الأمسية قال الجسار: وضعنا مع الترث العالمي أفضل حاليا وكان لدينا اجتماع مع الوزير وأكد على أهمية تسجيل تراث الكويت، وأشار إلى أن الأمر يحتاج وعي، لأن المفهوم الخاطئ عند الناس أن التسجيل يعني التجميد، ولكن العكس التسجيل لا يعني عدم التطوير أو بناء فنادق، ولكن هناك تطوير، ولكن ضمن شروط وضوابط محددة ولابد أن يفهم الناس لماذا يجب الالتزام بهذه الضوابط، بالنسبة لفيلكا كان الفكر خاطئ بان التسجيل ضمن التراث العالمي يتعارض مع التنمية، اليوم اصبح لدينا وعي أكثر بالسياحة الثقافية، لكن ليس لدينا فريق متخصص بالترميم الطيني ولا استطيع التسجيل إلا بترميم الموقع.

آخر الأخبار