مصادر طالبت الكويت بزيادة مخازنها الخارجية
ناجح بلال
طالب مصدر نفطي عبر "السياسة" مؤسسة البترول بزيادة مخازن النفط الخارجية لتشمل كافة الدول الأخرى التي تستورد النفط الكويتي، مشيدا في الوقت ذاته بسياسة "المؤسسة" التي إهتمت بصورة قصوى بتخزين النفط في الصين وكوريا الجنوبية، لاسيما وأن العالم يشهد توترات سياسية تلقي بظلال سلبية على السوق النفطية مستشهدا على ذلك بالعقوبات الاقتصادية لاسيما النفطية التي فرضتها الولايات المتحدة الاميركية قبل إسبوع على روسيا لاخضاع الرئيس بوتين لوقف الحرب مع أوكرانيا.
وشدد المصدر على ان تلك العقوبات قد تؤدي لارتفاع سعر برميل النفط الى أكثر من 150 دولار وهذا الامر سيؤدي لاجتماعات عاجلة لدول تحالف "أوبك بلس" لزيادة حصص الدول، موضحا أنه في حال حدوث ذلك ستكون الفرصة سانحة تماما لمطالبة الكويت بزيادة حتصها لاسيما وأنها كانت من أشد الدول التزاما بسياسة التخفيضات التي اتبعتها "أوبك بلس" منذ نهاية 2022 وحتى الآن.
وأكد أن تلك العقوبات ستؤدي لاشتعال أسعار النفط عالميا لأن إنتاج روسيا اليومي أكثر من 7 ملايين برميل يوميا، بما يشكل 7% من الانتاج النفطي العالمي، لافتة الى أن معظم النفط الروسي يتجه الى الصين اكثر الدول استفادة من الانتاج الروسي بنسبة 47% تليها الهند بنسبة 35 %.
وأوضح المصدر أن التأثيرات المباشرة لتلك العقوبات لم تظهر حتى الآن حيث تستغرق الامدات النفطية الروسية وقتا طويلا في البحار لتصل الى وجهتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التوتر والخلاف الأميركي الصيني الذي تفاعل بشكل أعلى منذ عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية لربما يجعل الصين آخر الدول التي تلتزم بالعقوبات المفروضة على النفط الروسي، مشيرة الى أن دول الاتحاد الأوروبي الأقل استهلاكا للنفط الروسي ربما ستكون حجر الزاوية لتفعيل العقوبات ومعاقبة كل الشركات التي تخرق فرض العقوبات على روسيا.
وشدد المصدر على أن الالتزام بتلك العقوبات من جميع الدول المستهلكة للنفط الروسي ومشتقاته ستؤدي لهزة كبيرة في سوق النفط على وجه التحديد وربما
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يستجيب للضغوطات الدولية ويوقف الحرب مع أوكرانيا لأن عائدات النفط الروسي تعد الممول الرئيسي لاستمرار تلك الحرب التي طال أمدها لأكثر من ثلاثة أعوام.
أسعار النفط تسجل خسائر متتالية للشهر الثالث و"برنت" يهبط إلى 65 دولاراً
هيوستن - رويترز: سجل النفط ارتفاعًا طفيفًا في ختام جلسة الجمعة، إلا أن الأسعار سجلت انخفاضا في أكتوبر في تراجع للشهر الثالث على التوالي بسبب مخاوف زيادة المعروض النفطي في الأسواق. وارتفعت الأسعار في جلسة الجمعة في بادئ الأمر بعد تقارير أفادت بأن ضربات جوية أميركية على فنزويلا قد تبدأ خلال ساعات، ثم تراجعت بعدما نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذلك.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 65.07 دولار للبرميل عند التسوية، بارتفاع سبعة سنتات أو 0.11%. وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي التداول عند 60.98 دولار للبرميل، مرتفعًا 41 سنتًا بما يعادل 0.68%.
وسجل إنتاج النفط الأميركي زيادة لمستوى قياسي عند 13.6 مليون برميل يومياً.
في المقابل، سجلت أسعار برنت انخفاضا بنسبة 2.9% خلال أكتوبر، فيما هبط الخام الأميركي بنسبة 2.23% خلال الشهر ليواصلا الانخفاض للشهر الثالث على التوالي.
وقال فيل فلين، كبير المحللين في برايس فيوتشرز: "هل هذه خدعة دونالد ترامب أم حلوى؟"، مشيرًا إلى أن ترامب نفى في وقت سابق من العام تقارير عن هجوم على إيران قبل تنفيذه ضربات جوية أميركية ضد طهران، وفق ما نقلته "رويترز".
وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال: "من الواضح إن هناك شيئًا ما يجري على قدم وساق هناك.
"آي.آي.آر": تأجيل إعادة تشغيل وحدة للنفط الخام بـ"الزور"
قالت "آي.آي.آر" لمعلومات أسواق الطاقة إن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة المملوكة للدولة أجلت إعادة تشغيل وحدة للنفط الخام في مصفاة الزور التابعة لها، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يوميا، بعد إغلاقها بسبب حريق في 21 أكتوبر الماضي.
وأضافت "آي.آي.آر" أنه من المتوقع إعادة تشغيل وحدة النفط الخام بحلول 11 نوفمبر، حسبما اوردت "رويترز" .
وذكرت آي.آي.آر أن الحريق اندلع في إحدى وحدات إزالة الكبريت من الرواسب الجوية في المصفاة، مما أدى أيضا إلى إغلاق إحدى وحداتها لتقطير النفط الخام.
ولم ترد الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة حتى الآن على طلب للتعليق.