وزير "الديوان الأميري": الكويت تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الدولية

أولم على شرف رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

•العلي: متحف قصر السلام يوثق تاريخ الدولة الحديثة ومراحل تطورها ودورها الإنساني والديبلوماسي

أقام وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ حمد جابر العلي في قصر السلام مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب الرئيس سمو السلطان نازرين شاه بن السلطان عزلان محب الدين شاه وأعضاء المجلس: سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، والدكتور عبدالله غول، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد، والدكتورة رجاء عيسى القرق، ومدير المركز الدكتور فرحان نظامي والدكتور باسل عبدالجابر مصطفى.

حضر المأدبة مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أمينة رجب فرحان وعدد من قيادات المؤسسة.

وقام رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجولة في متحف قصر السلام، حيث قدمت المشرف العام على المتحف الشيخة منى الجابر الصباح شرحاً حول مسارات المتحف وقاعاته الرئيسة التي تبرز جوانب مهمة من تاريخ دولة الكويت، وما يضمه المتحف من مقتنيات ووثائق وصور تؤرخ لتطور الدولة ورموزها ومؤسساتها وتعكس ثراء الإرث الوطني.

هذا وأكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ حمد جابر العلي أن دولة الكويت تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الدولية، وفي مقدمتها مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الاستثمار في المعرفة والفكر المستنير هو جزء أساسي من مسؤولية الدولة تجاه حاضرها ومستقبلها.

وأشار الشيخ حمد جابر العلي إلى أن متحف قصر السلام بات اليوم أحد المعالم الثقافية الوطنية التي تهدف الى توثيق تاريخ الدولة الحديثة ومراحل تطورها ودورها الإنساني والديبلوماسي.

وبين أن المتحف لا يقتصر على عرض مقتنيات تاريخية بل يؤدي وظيفة أعمق تتمثل في حفظ الذاكرة العامة للدولة وتقديمها بصورة منظمة للأجيال الحالية واللاحقة وإتاحة مادة موثقة للباحثين والمهتمين بالشأن الكويتي بما يسهم في تعزيز وعي المجتمع بتاريخ بلاده ومسؤولياته