الخميس 06 نوفمبر 2025
24°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كميلة ماجد لـ'السياسة': المرأة الخليجية تقود المشهد الطبي بجدارة
play icon
مقابلات   /   أبرز الأخبار

كميلة ماجد لـ"السياسة": المرأة الخليجية تقود المشهد الطبي بجدارة

Time
الاثنين 03 نوفمبر 2025
مروة البحراوي
أكدت أن البحرين تحظى بمكانة متقدمة في المجال الصحي خليجياً وعربياً مع نظام متطور ورقابة دقيقة
  • منطقتنا الخليجية تشهد قفزات نوعية في جراحات الثدي والأورام تضعنا بين المراكز الطبية العالمية
  • الاكتشاف المبكر حجر الزاوية في مواجهة سرطان الثدي والسلاح الأقوى الذي نملكه لرفع نسب الشفاء
  • نسب الشفاء تتجاوز %95 وتصل إلى %99 وعندما يُكتشف الورم مبكراً يكون العلاج أبسط وأقل كلفة
  • رسالتي لكل سيدة: لا تترددي ولا تخافي... فالفحص الدوري بعد سن الأربعين مفتاح النجاة
  • ارتفاع معدل الاكتشاف لدينا لا يعني زيادة المرض بل يدل على قوة نظام الرصد والتشخيص المبكر
  • حققنا خطوات كبيرة بفضل البرامج الوطنية والمراكز المتخصصة مثل مركز البحرين للأورام
  • هدفنا توسيع نطاق برامج الفحص الدوري لتغطية أكبر عدد وتشخيص الحالات في مراحلها الأولى
  • الجراحة الترميمية ثورة حقيقية لم تعد تجرى بعد فترة من استئصال الورم بل أصبحت جزءاً من العملية

حوار ـ مروة البحراوي

أكدت طبيبة الجراحة العامة وجراحة الثدي والأورام والترميم في البحرين د.كميلة ماجد، أن جراحات الثدي في المنطقة الخليجية تشهد طفرة نوعية غير مسبوقة، تضعها في مصاف المراكز العالمية الرائدة، مشيرة إلى أن التطور في هذا المجال يسير في ثلاثة محاور رئيسة، هي "الطب الدقيق، والجراحات التحفظية الذكية والجراحة الترميمية المتكاملة".

وأشارت ماجد إلى أن الطب الحديث لم يعد يعتمد على مبدأ "علاج واحد يناسب الجميع"، بل أصبح يعتمد على التحليل الجيني والجزيئي لكل ورم لتحديد نوع العلاج الأنسب لكل مريضة على حدة، مؤكدة أن الفحص المبكر الركيزة الأساسية في مكافحة سرطان الثدي، وأنه يحقق نسب شفاء تتجاوز %95 إلى %99.

وأكدت في لقاء خاص مع "السياسة" أن المملكة تتمتع بنظام صحي متطور ورقابة دقيقة تجعل معدلات التسجيل لديها الأعلى في المنطقة، ما يعكس كفاءة التشخيص لديها وليس ارتفاع المرض، متطلعة إلى مستقبل يعتمد على الطب الدقيق والروبوتي، حيث تُصمم كل خطة علاجية وفق البصمة الجينية للمريضة، وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور والتنبؤ بنتائج العلاج.

وثمنت التعاون الخليجي في مجال جراحات الأورام والبحث العلمي، ودعت إلى تعزيز هذا التعاون من خلال إنشاء مراكز بحثية خليجية مشتركة وتوحيد بروتوكولات العلاج وتبادل البيانات لتحقيق نقلة نوعية في الرعاية، وكشفت عن حلمها بإنشاء نظام علاجي متكامل يجمع الجراحين وأطباء الأورام والإشعاع والترميم والدعم النفسي في مركز واحد متكامل، بحيث لا تضطر المريضة للسفر إلى الخارج بحثا عن العلاج، بل أن تكون منطقتنا وجهة للرعاية الصحية المتقدمة والإنسانية... وإليكم تفاصيل اللقاء:

قفزات نوعية

في البداية، حدثينا عن أبرز التطورات الحديثة التي تشهدها جراحات الثدي والأورام في المنطقة؟

كميلة ماجد لـ'السياسة': المرأة الخليجية تقود المشهد الطبي بجدارة
play icon
د. كميلة ماجد متحدثة في احد المؤتمرات الطبية في دبي

نعيش اليوم عصرا متطورا في جراحة الثدي والأورام، حيث تشهد منطقتنا الخليجية قفزات نوعية تضعنا بين المراكز الطبية العالمية المتقدمة، أبرز هذه التطورات يمكن تلخيصها في ثلاثة محاور رئيسية:

الأول ـ ثورة الطب الدقيق والشخصي:

إذ انتقلنا من مرحلة "علاج واحد للجميع" إلى مفهوم العلاج المخصص لكل مريضة، اذ نقوم اليوم بتحليل البصمة الجينية والجزيئية للورم باستخدام تقنيات مثل Oncotype DX وغيرها، لتحديد ما إذا كانت المريضة بحاجة للعلاج الكيميائي أو أي علاج موجه آخر. هذا التحول أنقذ آلاف النساء من علاجات غير ضرورية وحسّن نسب الشفاء بشكل كبير.

الثاني ـ الجراحات التحفظية والتقنيات الذكية:

والهدف أصبح "إزالة المرض مع الحفاظ على الجمال"، إذ نسعى لاستئصال الورم بدقة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من نسيج الثدي الطبيعي، وهنا أود الإشارة إلى أهمية استخدام صبغة الإندوسيانين الخضراء (ICG)، وهي تقنية متقدمة تساعد في تحديد العقد الليمفاوية الحارسة بدقة عالية عبر الإضاءة الفلورية، مما يقلل من الحاجة لاستئصال واسع للعقد الليمفاوية ويخفض خطر تورم الذراع المزمن (الليمفيديما).

الثالث ـ الجراحة الترميمية كجزء من العلاج:

لم تعد إعادة بناء الثدي رفاهية، بل أصبحت عنصرا أساسيا من الخطة العلاجية. نقدم اليوم الجراحة الترميمية الفورية، حيث تُستأصل الأورام ويُعاد بناء الثدي في الجلسة نفسها، ما يعزز الحالة النفسية للمريضة ويسرّع التعافي واستعادة الثقة بالنفس.

وتضيف: أجريتُ أبحاثا عن أورام الثدي وابتكرتُ تقنية جديدة في جراحة الأورام الغدية الليفية الحميدة أثناء تخصصي في موسكو بالتعاون مع البروفيسور إيغور فلاديميروفيتش ريشيتوف، وتعتمد هذه التقنية على استخدام (ICG) مع الفلورسنت لتحديد الورم بدقة قبل وأثناء الجراحة، ما يتيح استئصالا كاملاً للورم مع الحفاظ على الأنسجة السليمة وتقليل حجم الجرح وتحسين النتائج التجميلية. النتائج الأولية مشجعة جدًا، وأتوقع أن تصبح هذه التقنية معيارا عالميا جديدا في جراحات الأورام الحميدة.

كيف تنظرين إلى أهمية الاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء من سرطان الثدي؟

الاكتشاف المبكر حجر الزاوية في مواجهة سرطان الثدي، بل السلاح الأقوى الذي نملكه لرفع نسب الشفاء، فعندما يُكتشف الورم في مراحله الأولى، تتجاوز نسب الشفاء 95%، وأحيانا تصل إلى 99%. في المراحل المبكرة، يكون العلاج أبسط وأقل كلفة جسديا ونفسيا، وغالبا ما تكتفي المريضة بعملية محدودة وربما علاج إشعاعي فقط، أما التأخر في التشخيص فيعني علاجات مكثفة ومعاناة أكبر، وللأسف، لا تزال بعض الحالات في الخليج تُشخَّص متأخرة، إذ تشير الإحصاءات إلى أن نحو 58% من الحالات تُكتشف في مراحل متقدمة.

ورسالتي لكل سيدة: لا تترددي ولا تخافي، فالفحص الدوري بعد سن الأربعين هو مفتاح النجاة.

الجراحة الترميمية

ما موقع البحرين خليجيا وعالميا من حيث الكشف المبكر عن السرطان ونسب الإصابة؟

البحرين تتمتع بمكانة متقدمة في المجال الصحي خليجيا وعربيا، فنسبة الإصابة بسرطان الثدي في البحرين تشبه باقي دول الخليج، لكنه الأكثر شيوعا بين النساء، وللتوضيح، ارتفاع معدل الاكتشاف لدينا لا يعني زيادة المرض، بل يدل على قوة نظام الرصد والتشخيص المبكر. أما في مجال الكشف المبكر، فقد حققنا خطوات كبيرة بفضل البرامج الوطنية والمراكز المتخصصة مثل مركز البحرين للأورام والمستشفيات الحكومية والخاصة المجهزة بأحدث التقنيات. وهدفنا المستقبلي توسيع نطاق برامج الفحص الدوري لتغطية أكبر عدد من النساء وتشخيص الحالات في مراحلها الأولى.

ما الذي يميز الجراحة الترميمية اليوم؟ وكيف أثرت على الجانب النفسي للمريضات بعد استئصال الورم؟

الجراحة الترميمية اليوم ثورة حقيقية، لم تعد تجرى بعد فترة من استئصال الورم، بل أصبحت جزءا من العملية ذاتها. والميزة الأبرز إعادة البناء الفوري، ما يجنّب المريضة صدمة فقدان الثدي ويخفف الأثر النفسي بشكل كبير. الخيارات الترميمية تطورت كثيرا، من الحشوات الصناعية إلى استخدام أنسجة الجسم الذاتية أو حقن الدهون، مع نتائج جمالية طبيعية، كما سمحت الجراحة المجهرية والروبوتية بنقل الأنسجة بدقة فائقة وضمان نجاح العملية. تأثير ذلك على المريضة عميق جدًا، فاستعادة شكل الثدي تساعدها على استعادة ثقتها بنفسها ومواصلة حياتها بقوة.

هل ترين أن الوعي الصحي لدى النساء في الخليج بات أفضل مما كان عليه قبل عشر سنوات؟

بكل تأكيد، فخلال السنوات العشر الأخيرة شهدنا ارتفاعا ملحوظا في وعي النساء في الخليج بفضل الحملات التوعوية المكثفة خلال أكتوبر الوردي ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، اذ كانت النساء في السابق يترددن في الحديث عن سرطان الثدي، أما اليوم فهن أكثر جرأة واهتمامًا بالفحص الذاتي والدوري. ما نحتاجه الآن هو الانتقال من الوعي إلى التطبيق العملي، بجعل الفحص عادة دورية وليس مجرد شعار، بشكل عام الاتجاه إيجابي، ونحن متفائلون جدًا بالمستقبل.

القائدة الفعلية

إلى أي مدى ترين أن نجاح العلاج يعتمد على تعاون المريضة وثقتها بالفريق الطبي؟

الثقة والتعاون أساس نجاح العلاج بنسبة لا تقل عن 50%، فالفريق الطبي يضع الخطة، لكن المريضة هي القائدة الفعلية لرحلة الشفاء، وعندما تثق المريضة بطبيبها، تلتزم بالعلاج وتعبّر بصراحة عن أعراضها ومخاوفها، مما يساعدنا على التدخل المبكر وتحسين جودة حياتها، فالعلاج شراكة حقيقية، والثقة هي مفتاحها الذهبي.

بحكم عملك ومشاركاتك العلمية، كيف تقيمين مستوى التعاون الخليجي في مجالات البحث الطبي وجراحات الأورام؟

التعاون الخليجي في المجال الطبي والبحثي يشهد نموا واضحا، حيث أصبحنا ندرك أن التحديات الصحية مشتركة، وأن الحلول تأتي من التكامل لا الانفراد، وهناك مؤتمرات وورش عمل دورية تجمع الأطباء والباحثين من مختلف دول الخليج، إلى جانب مشاريع بحثية وسجلات وطنية موحدة للسرطان. كما اننا نطمح إلى تعزيز هذا التعاون بإنشاء مراكز بحثية خليجية مشتركة وتوحيد بروتوكولات العلاج وتبادل البيانات لتحقيق نقلة نوعية في الرعاية.

كيف تصفين مكانة المرأة الخليجية في القطاع الطبي اليوم؟

المرأة الخليجية اليوم تقود المشهد الطبي بكل جدارة، فلم تعد في مرحلة إثبات الذات، بل أصبحت عنصرًا قياديًا في تطوير القطاع الصحي، وتشكل النساء نسبة كبيرة من خريجي كليات الطب، وبعض الدول الخليجية ومنها البحرين تشهد تفوقا عدديا للطالبات على الطلاب. ونراهن اليوم على المرأة في كل المواقع "الجراحية، البحثية، التعليمية والإدارية"، وهذا الإنجاز ثمرة دعم القيادات الخليجية وثقتهن بقدرات المرأة، التي أصبحت شريكا أساسيا في تحقيق الأمن الصحي.

تدريب جراح ينقذ الآلاف

ما المشاريع أو المبادرات التي تعملين عليها حاليا في مجال التوعية أو التدريب الطبي؟

أركز حاليًا على محورين رئيسيين، الأول يعتمد على التوعية المجتمعية، حيث أشارك مع مؤسسات مختلفة في تنظيم حملات وورش عمل توعوية على مدار العام، لتشجيع النساء على الفحص المبكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي، كما أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات الطبية الموثوقة.

أما الثاني، فيعتمد على التدريب الطبي، اذ أعمل على تدريب الجيل الجديد من الأطباء من خلال ورش عمل متخصصة حول التقنيات الحديثة مثل تقنية ICG في جراحة الثدي، وأؤمن أن نشر العلم هو زكاته، وأن تدريب جراح واحد متميز يعني إنقاذ حياة الآلاف في المستقبل.

ما رؤيتك لمستقبل جراحة الثدي في البحرين والخليج؟

رؤيتي أن تكون البحرين ودول الخليج منارة إقليمية في جراحة الثدي، وأتطلع إلى مستقبل يعتمد على الطب الدقيق والروبوتي، حيث تُصمم كل خطة علاجية وفق البصمة الجينية للمريضة، وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور والتنبؤ بنتائج العلاج. أحلم بنظام علاجي متكامل يجمع الجراحين وأطباء الأورام والإشعاع والترميم والدعم النفسي في مركز واحد متكامل، هدفي أن لا تحتاج أي مريضة للسفر للخارج بحثا عن علاج، بل أن تكون منطقتنا وجهة للرعاية الصحية المتقدمة والإنسانية.

الطب... بين المشرط والإنسانية
كميلة ماجد لـ'السياسة': المرأة الخليجية تقود المشهد الطبي بجدارة
play icon
في غرفة العمليات خلال إجراء جراحة لمريضة

ترى د.كميلة أن جراحة الأورام ليست مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية تتطلب مزيجا من الدقة العلمية والاحتواء النفسي. وتقول إن دور الجراح لا يقتصر على استئصال الورم فحسب، بل يمتد إلى مرافقة المريضة في رحلتها العلاجية بكل تفاصيلها النفسية والعاطفية.

وأوضحت أن الدقة الجراحية جوهر عملها داخل غرفة العمليات، حيث يُبنى النجاح على العلم والتركيز والانضباط، لكن المساندة النفسية هي ما يمنح العلاج معناه الإنساني. فهي تحرص دائمًا على الإصغاء لمريضاتها وشرح كل خطوة من خطوات العلاج بلغة بسيطة وواضحة، لتشعر كل مريضة بأنها شريكة في قرارها العلاجي.

ولفتت إلى أن الشفاء الحقيقي لا يتحقق بالمشرط وحده، بل حين يلتئم الجسد وتطمئن الروح معًا، مؤكدة أن الكلمة الطيبة والدعم الإنساني قد يوازيان في أثرهما أنجح الجراحات.

شغف بالطب منذ الطفولة

قالت د.كميلة: إن شغفها بالطب بدأ منذ الطفولة، حين رأت في هذه المهنة رسالة إنسانية تجمع بين العلم والعطاء. انجذبت إلى عالم الجراحة لأنها تمزج بين الدقة العلمية والحسم العملي، وتمنح الطبيب شعورًا فوريًا بإنقاذ حياة أو إزالة ألم. وأشارت إلى إن والدها كان الداعم الأكبر في اختيار هذا الطريق، إذ كان يؤمن بأهمية وجود طبيبات متخصصات في الجراحة، خصوصًا في المجالات الحساسة كجراحة الثدي، مؤكدا أن المريضة تحتاج إلى طبيبة تفهم مشاعرها وتقدّر خصوصيتها.

ولفتت أن اختيارها لجراحة الثدي والأورام جاء من إيمانها بأن هذا التخصص لا يقتصر على استئصال الورم، بل يمتد إلى إعادة بناء الأمل والثقة بالنفس لدى المريضة. وتؤكد أن كل تجربة علاجية تمنحها درسا جديدا في الصبر والقوة، وتدفعها لمواصلة التطور والبحث في هذا المجال الإنساني الدقيق.

الدعم العائلي والبيئة الطبية البحرينية... أساسا النجاح

أكدت د.كميلة أن نجاحها المهني لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من عائلتها، التي كانت السند الأول والدافع الأكبر في مسيرتها، فقد آمنت العائلة بقدراتها وشجعتها على خوض تخصص دقيق وصعب كجراحة الأورام، وكانت تضحياتهم ودعواتهم حافزا للاستمرار وتخطي التحديات.

وأشارت إلى أن البيئة الطبية في مملكة البحرين شكّلت حاضنة حقيقية لنجاحات المرأة البحرينية، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي أرست مبادئ التمكين والمساواة.

وأضافت:إن التاريخ الصحي في البحرين زاخر بالمبادرات الريادية، إذ كانت المملكة أول دولة خليجية تفتح مدرسة للبنات عام 1928، وأول من ابتعث نساء لدراسة الطب في خمسينيات القرن الماضي، ما أسس لبيئة مهنية تقدّر الكفاءة وتحتضن الطاقات الشبابية.

وترى د.كميلة أن دعم القيادة البحرينية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي انعكس بوضوح خلال جائحة كورونا، حين برزت البحرين كنموذج عالمي في كفاءة النظام الصحي وتماسكه، مؤكدة أن هذا المناخ الإيجابي كان له الدور الأكبر في دفع الكوادر البحرينية نحو الريادة والعالمية.

آخر الأخبار