بيروت- وكالات: أثارت مقاطع مصورة لحفل زفاف أقيم داخل مغارة جعيتا اللبنانية، المرشحة سابقا لدخول قائمة عجائب الدنيا السبع، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الفيديوهات عدداً كبيراً من الأشخاص داخل المغارة، التي تُدار تحت إشراف وزارة السياحة، وهم في قوارب وسط أصوات الآلات الموسيقية والتصفيق والرقص. وحذر خبراء من أن الحفل لم يراعِ معيارين أساسيين لحماية الموقع: الأول يتعلق بالأصوات المرتفعة التي قد تؤثر على البيئة الحساسة للمغارة، والثاني يتعلق بالازدحام والعدد الكبير للأشخاص، وتجاوز مدة وجودهم في الداخل. وفي رد رسمي، أوضحت وزارة السياحة أن "إدارة المغارة موقتا مُنحت لبلدية جعيتا بموجب عقد بالتراضي بعد أشهر من الإقفال القسري، وأن رئيس البلدية تواصل شفهيا مع الوزيرة لطرح فكرة إقامة الحفل، دون تقديم تفاصيل مكتوبة عن طبيعة النشاط أو مضمونه، رغم أن الوزارة كانت قد أكدت أن أي نشاط يستلزم طلبا خطيا رسميا".
كما ورد في بيان الوزارة "أن البلدية أقدمت على تنظيم الحفل دون تقديم الطلب الرسمي، ودون مشاركة أي من العقود أو الإفصاح عن العائدات المالية للحدث".