الجمعة 07 نوفمبر 2025
20°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الشيخ ناصر المحمد... فخر كويتي يعلو الآفاق
play icon
كل الآراء

الشيخ ناصر المحمد... فخر كويتي يعلو الآفاق

Time
الأربعاء 05 نوفمبر 2025
حامد الهاملي

في لحظة تاريخية تعكس عمق الروابط بين الأمم، وتجسد قمة الإنجاز الديبلوماسي الكويتي قلد سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة من إمبراطور اليابان.

إن هذا ليس مجرد تكريم رسمي، بل هو شهادة حية على مسيرة سموه الزاخرة بالعطاء، ودليل قاطع على مكانة الكويت العالية في محفل الديبلوماسية العالمية. نحن، أبناء الكويت، نرفع رؤوسنا فخراً واعتزازاً بهذا الإنجاز، الذي يُضاف إلى سجل الإشراق الكويتي!

يُعد وسام الشمس المشرقة أحد أرفع الأوسمة اليابانية، يُمنح بأمر مباشر من إمبراطور اليابان، تقديراً للشخصيات الاستثنائية التي ساهمت في تعزيز السلام والصداقة بين اليابان والكويت، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ العلاقات الدولية.

وهذا الوسام لسمو الشيخ ناصر المحمد ليس صدفة، بل هو ثمرة جهود متواصلة، وإسهامات بارزة في توطيد أواصر الصداقة بين الكويت واليابان.

خلال فترة تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء، كان الشيخ ناصر المحمد الصباح، مهندساً حقيقيا للديبلوماسية الكويتية، وتحت قيادته، شهدت العلاقات الكويتية - اليابانية نقلة نوعية، تجسدت في اتفاقيات ستراتيجية في مجال الطاقة والاستثمار، جعلت الكويت شريكاً أساسياً لليابان في تأمين احتياجاتها النفطية، مع فتح أبواب الاستثمارات اليابانية في مشاريع التنمية الكويتية.

وبرامج مشتركة شملت منحا دراسية، وورش عمل، ومعارض ثقافية، أثرت الشعبين، وزرعت بذور الفهم المتبادل، الى جانب مواقف كويتية حازمة إلى جانب اليابان في قضايا السلام العالمي، مما عزز الثقة المتبادلة وأرسى قواعد شراكة مستدامة.

هذه الإسهامات لم تكن مجرد سياسات عابرة، بل كانت رؤية بعيدة المدى، رسخها سموه، وجعلت الكويت نموذجاً للديبلوماسية الودية والفعالة، واليابان، بتاريخها العريق في تكريم التميز رأت في سموه الرجل الذي يستحق أعلى درجات التقدير.

إن منح هذا الوسام لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح هو فخر لكل كويتي، يعكس قيمة القيادة الحكيمة التي تزرع الخير وتحصد الاحترام.

سموه، بتواضعه وإخلاصه، لم يسع يوما للتكريم، بل سعى إلى خدمة وطنه وتعزيز مكانته بين الأمم، اليوم، يقف هذا الوشاح الأكبر شاهداً على أن الكويت، بأبنائها المخلصين، قادرة على بناء جسور الصداقة مع أعظم الدول.

نهنئ سموه من أعماق قلوبنا، ونرفع أكف الدعاء لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، ولولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أن يديم على الكويت عزتها وازدهارها.

إن هذا الوسام ليس نهاية، بل بداية لفصول جديدة من التعاون الكويتي - الياباني، تحت ظل قيادة حكيمة تفتخر بإنجازات أبنائها.

وبك تسمو الأوسمة يا سمو الشيخ ناصر المحمد.

كاتب صحافي

آخر الأخبار