انطلاق سباق الشرطة الأول بمشاركة 1100 من العسكريين والمدنيين

نظّمته وزارة الداخلية تحت رعاية النائب الأول

العكشان: افتتاح مخيم "الداخلية" قريباً ويستقبل منتسبي الوزارة والمواطنين

المنصوري: الأول في تاريخ الوزارة بمشاركة "الحرس" والجيش و"الإطفاء"

منيف نايف

انطلقت صباح امس فعاليات سباق الشرطة الأول الذي نظمته وزارة الداخلية تحت رعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على جسر جابر بمشاركة نحو 1100 متسابق من العسكريين والمدنيين، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية للعنصر الأمني وتقوية الروابط مع المجتمع.

وأكد رئيس مجلس ادارة نادي الشرطة العميد (حقوقي) عبدالمحسن العكشان أن السباق يأتي في الدرجة الأولى لحث العسكري على اللياقة البدنية، مشيراً إلى حرص النائب الأول على مشاركة المجتمع في الفعاليات كافة، ومنها الرياضية، التي تعكس أثر الماراثون على اللياقة البدنية للعنصر الأمني لتأدية أعمالهم على أكمل وجه.

وقال العكشان في تصريح الى الصحافيين: ان وزارة الداخلية حرصت على الاستعداد والتجهيز لإنجاح هذا الماراثون، وشاهدنا رغبة حقيقية لدى الجميع في المشاركة، وهذه الأنشطة هي باكورة العمل التي سوف تشاهدونها خلال الأيام المقبلة.

وأضاف: إن من ضمن المشاريع الحديثة التي حرصت الوزارة على إنشائها لمنتسبيها وأسرهم، تم تحديث وتجديد نادي الضباط بحلة متطورة تواكب التطور، وتوفير كل احتياجات المتنزهين، لافتاً إلى أنه قريباً سيفتتح مخيم وزارة الداخلية وسيتم توفير كل الاحتياجات، وبناءً على تعليمات النائب الاول الشيخ فهد اليوسف، سوف يستقبل جميع المواطنين وليس فقط منتسبي الداخلية وأسرهم، وسيكون وجهة سياحية، مع فعاليات وأنشطة ترفيهية وخيام يستمتع الجميع بها. وكشف العكشان عن خطط مستقبلية تشمل ماراثوناً للنساء فقط وللأطفال، إلى جانب فعالية "أصدقاء الشرطة 2" المخصصة لأبناء منتسبي "الداخلية".

بدوره، اوضح نائب رئيس مجلس اتحاد الشرطة العميد محمد المنصوري أن السباق يعد الأول في تاريخ وزارة الداخلية، وبمشاركة الحرس الوطني والجيش الكويتي وقوة الإطفاء، لمسافة 5 كيلومترات، ويعد سباق نخبة.

وأشار إلى أن الماراثون انقسم إلى ثلاث فئات: الأولى لمنتسبي وزارة الداخلية للمنافسة بين القطاعات، والثانية شملت كافة المؤسسات العسكرية، اما الثالثة فخصصت للمدنيين لمسافة 3 كيلومترات، مشيراً إلى أن عدد المشاركين وصل إلى نحو 1100 مشارك، منهم 400 عسكري والبقية من المدنيين.

واختتم المنصوري حديثه بالإشارة إلى تنظيم معرض خلال الماراثون، شمل كل قطاعات الوزارة، حيث تم استعراض كل قطاع آلياته العسكرية وتجهيزاته الأمنية أمام الجمهور.