النائب الأول: الكويت ترحّب بجميع الجنسيات... وكل من يحترم قوانينها وتقاليدها

* نعمل حالياً على تسهيل الإجراءات أمام الزوار⁠

* ⁠الكويت تمتلك مقومات مناخية فريدة تجعلها وجهة سياحية مميزة من 15 أكتوبر حتى 15 أبريل من كل عام

* المخدرات تمثل تحدياً مشتركاً يستهدف أمن واستقرار دول الخليج كافة

* ⁠اعتماد "العقوبات البديلة" وتنفيذه خلال فترة زمنية قريبة

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن القادم على دولة الكويت سيكون أفضل بإذن الله، فالكويت اليوم ليست كما كانت في السابق، إذ تشهد مرحلة من التطور السريع في مختلف القطاعات بالتزامن مع صدور قوانين جديدة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين الليلة على هامش ملتقى المبادرين لمبادرات التنمية الحضرية الخضراء الذي أقيم في فندق حياة ريجنسي بمجمع 360.

وقال اليوسف إنه ومنذ تسلّمه مهامه في وزارة الداخلية أكد أن الكويت ترحّب بجميع من يرغب في زيارتها، شريطة احترام قوانينها وتقاليد أهلها الكرام، وليس لدينا أي مشكلة مع أي جنسية طالما يلتزم الجميع بالنظام والقيم التي نعتز بها، فأهلاً وسهلاً بالجميع في أي وقت.

وأشار إلى أن الكويت تمتلك مقومات مناخية فريدة تجعلها وجهة سياحية مميزة خلال الفترة من 15 أكتوبر حتى 15 أبريل من كل عام، وهي ميزة لا تتوافر في كثير من دول الجوار.

وأضاف «نعمل حالياً على تسهيل الإجراءات أمام الزوار، إذ أصبحت التأشيرات والإقامات مفتوحة وسهلة، ويمكن الحصول على تأشيرة الكويت خلال خمس دقائق فقط عبر الأنظمة الحديثة التي أطلقتها وزارة الداخلية، وهو نموذج لما تشهده الدولة من تحول رقمي وتطور إداري متسارع في مختلف القطاعات».

وكشف اليوسف أنه سيلتقي يوم الأربعاء المقبل وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن كل وزير سيعرض أجندته الخاصة خلال الاجتماع، على أن يعلن تفاصيل أجندة الكويت بعد انتهاء اللقاء، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الأجهزة الأمنية من القيادة السياسية العليا.

وأعرب اليوسف عن بالغ سعادته بموافقة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد على إصدار قانون المخدرات الجديد، والذي من المقرر نشره في جريدة "الكويت اليوم" خلال الأسبوع الجاري بعد توقيع سموه عليه، مؤكداً أن هذا القانون سيكون رادعاً حقيقياً لتجار المخدرات وحتى للمتعاطين.

وأضاف ان قضية المخدرات لا تخص الكويت وحدها، بل تمثل تحدياً مشتركاً يستهدف أمن واستقرار دول الخليج كافة، فدول المجلس تنعم بالأمن بفضل الله، وهناك من يسعى لتدمير الجيل الجديد من خلال هذه الآفة».

وأوضح أن مواجهة هذه الظاهرة تأتي من خلال التعاون الوثيق بين وزراء الداخلية في دول المجلس وتبادل المعلومات الأمنية على أعلى المستويات، مضيفاً: المصادر التي تأتي منها المخدرات متنوعة وتصل من دول بعيدة، لكن بفضل التعاون الخليجي لم تعد الشحنات تصل إلى دولنا كما في السابق، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط العديد من عمليات التهريب الكبرى.

وأكد اليوسف أن سمو أمير البلاد هو الداعم الأول للأجهزة الأمنية، قائلاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه اللامحدود، أصبحت لدينا منظومة رادارية متكاملة ومتطورة تغطي الحدود البحرية والبرية، وتمكّنا من منع دخول كميات ضخمة من المواد المخدرة».

كما تطرّق إلى قانون العقوبات البديلة، مشيراً إلى أنه سيتم اعتماده وتنفيذه خلال فترة زمنية قريبة، مضيفاً اننا سندرس التجارب المماثلة في دول مجلس التعاون، وسنستفيد منها في صياغة تشريعاتنا الخاصة بالعقوبات البديلة.