توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي في مستشفى ملوي بمحافظة المنيا في مصر، متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها جراء حادث السير المروّع الذي وقع فجر الجمعة على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من حفل زفاف، وظل يصارع الموت حتى وافته المنية، ليلحق بنجله ضاضا الليثي الذي توفي في سبتمبر الماضي وذلك بحسب "اليوم السابع ". وكان المطرب الراحل قد صرح أثناء لقاء إعلامي بعد رحيل ابنه "ضاضا"، قائلاً: "أنا بالنسبة الي الدنيا خلصت.. أنا عايز لما أموت أشوف ابني اللي راح".
وقد تحولت منصات نجوم الفن الى دفاتر نعي للتعبير عن الحزن لوفاته، حيث كان اول من حضر انتظار الجنازة هو مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية والفنان سعد الصغير. واثناء الجنازة انهارت شياء زوجة الليثي بعد وفاة نجلها وزوجها حيث حاول الكثير من المشاركين في الجنازة مساعدتها وأخذ يدها من أجل ان تأخذ قسط من الراحة الا انها رفضت وشاركت في الجنازة.