"مؤسسة البترول" تستعد لتوظيف كوادر وطنيّة من حملة "الهندسة" قريباً
ناجح بلال
كشفت مصادر مطلعة لـ"السياسة" أن مؤسسة البترول الكويتية تعمل على قدم وساق خلال الفترة الحالية لتوظيف كوادر وطنية جديدة من حملة بكالوريوس الهندسة والبترول في عدد من الشركات التابعة لها،لاسيما في شركة البترول الوطنية.
وأكدت المصادر ذاتها أن استكمال آخر مراحل عمليات دمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" ضمن كيان "البترول الوطنية" بات وشيكا جدا، موضحة في الوقت ذاته أن المراحل الأولية لدمج الشركة الكويتية لنفط الخليج الى كيان عملاق النفط العالمي "نفط الكويت" ينتظر اللمسات النهائية، كمرحلة نقل أصول"نفط الخليج" الى"نفط الكويت" متوقعة في الوقت ذاته صدور قرارات مراحل الدمج الأولية لهما خلال الأشهر القليلة المقبلة من العام 2026، لاسيما أن مؤسسة البترول تشرف على عملية ضمهما.
وكشفت عن زيارات مشتركة بين قيادات الشركتين تعقد بين الفترة والأخرى كخطوات تمهيدية لعمليات الدمج والاستفادة بالخبرات المشتركة والتي كان آخرها قبل ثلاثة أيام خلال استقبال"نفط الخليج"ممثلة في مجموعة أصول الخفجي المشتركة وفدا من شركة نفط الكويت يتقدمهم نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والحفر خالد الملا ومدير مجموعة الحفر هيثم الميان ومدير مجموعة الاستكشاف الجديدة طلال العدواني.
وكان في استقبالهم مدير مجموعة أصول الخفجي بشركة "نفط الخليج" عبدالعزيز الصالح رئيس العمليات المشتركة نايف السلمي والرئيس التنفيذي للمشاريع مساعد المزيد والرئيس التنفيذي لشؤون الموظفين وليد الخدة.
وأوضحت المصادر أن مؤسسة البترول تستهدف من دمج الشركات النفطية تعظيم عوائد الشركات النفطية التي تراجع أرباح الكثير منها خلال العامين الأخيرين تأثرا بهبوط أسعار النفط، لاسيما أن إتمام الدمج لكافة الشركة سيوفر ما يقرب من ملياري دولار سنويا لاسيما أن "مؤسسة البترول" تستهدف إنفاق أكثر من 22 مليار دينار على التنقيب وزيادة الانتاج خلال السنوات التي تسبق عام 2030 بهدف رفع الطاقة الانتاجية لتصل إلى 4 ملايين برميل نفط يوميا في عام 2035. موضحة أن من فوائد عمليات دمج الشركات النفطية كذلك دمج المباني وتقليل المصروفات سنوية بنسبة لاتقل عن 20% من خلال دمج بعض الإدارات الخدمية ومنها وفورات موظفي شركات الأمن والصيانة والتنظيف فضلا عن أن الدمج يقضي على البيروقراطية التي تؤخر انجاز اتخاذ القرار.