الثلاثاء 18 نوفمبر 2025
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الجارالله: 'السفراء الشباب' يجسد الالتزام  بإعداد جيل جديد من القيادات لتمثيل البلاد مستقبلاً
play icon
عبدالعزيز الجارالله
المحلية

الجارالله: "السفراء الشباب" يجسد الالتزام بإعداد جيل جديد من القيادات لتمثيل البلاد مستقبلاً

Time
الأربعاء 12 نوفمبر 2025
فارس غالب
إطلاق الدورة الرابعة من البرنامج بالتعاون مع سفارتي كندا وبريطانيا

فارس غالب

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات السفير عبدالعزيز الجارالله أن دعم وزارة الخارجية لمبادرة "السفراء الشباب" يأتي في إطار حرصها على تمكين الشباب وتأهيلهم لفهم طبيعة العمل الديبلوماسي ومناقشة القضايا الدولية، مشيراً إلى أن البرنامج يجسد التزام الكويت بإعداد جيل جديد من القيادات الواعية القادرة على تمثيل البلاد مستقبلاً.

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الجارالله على هامش مشاركته في حفل إطلاق الدورة الرابعة من برنامج السفراء الشباب، الذي أقيم مساء أول من أمس في دار الأمم المتحدة بالكويت، بالتعاون مع سفارتي كندا وبريطانيا.

وأوضح أن نسخة هذا العام تُنظم تحت عنوان "المدن المستدامة"، وهو الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا التنمية الحضرية والمجتمعات المستدامة.

وقال: إن الوزارة تساند مثل هذه المبادرات عبر توفير المعلومات والدعم اللوجستي للمشاركين، لتمكينهم من أداء دورهم كسفراء صغار، لافتاً إلى أن البرنامج يضم شباباً كويتيين ومقيمين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، ما يعكس التنوع الذي يميز المجتمع الكويتي.

من جانبها، أعربت المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت، د. غادة الطاهر، عن امتنانها لوزارة الخارجية على دعمها الراسخ للمبادرة، مشيدة بالتعاون الوثيق مع السفارتين البريطانية والكندية، وبروح التوجيه والمشاركة التي يبديها أعضاء البعثات والمنظمات الدولية.

وقالت الطاهر ـ في كلمتها خلال الحفل ـ إن طلبات المشاركة ومقاطع الفيديو التي تقدم بها السفراء الشباب هذا العام "منحتنا الأمل بأن الشباب قادرون على شق طريق أفضل نحو مستقبل أكثر استدامة"، مضيفة: إن "التغيير يبدأ من محيطنا القريب – من العائلة، والمدرسة، والمجتمع المحلي، خطوة بخطوة".

الجارالله: 'السفراء الشباب' يجسد الالتزام  بإعداد جيل جديد من القيادات لتمثيل البلاد مستقبلاً
play icon
المشاركون في البرنامج
**media[]**

وأوضحت أن الأمم المتحدة تؤمن بالشباب كعناصر للتغيير، داعية المشاركين إلى طرق أبواب دار الأمم المتحدة بأفكارهم ومبادراتهم.

ولفتت إلى أن نسبة سكان العالم المقيمين في المدن بلغت 55% ومن المتوقع أن تصل إلى 68% بحلول عام 2050، مؤكدة أن التحضر يفرض تحديات كبيرة تتطلب استثمارات منسقة في الصحة، والنقل، والإسكان، والبنية التحتية، والتعليم، والتكنولوجيا الرقمية.

بدورها، اعربت السفيرة الكندية تارا شوروتر، عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق الموسم الرابع من البرنامج، مؤكدة أن المبادرة أصبحت من أبرز النماذج الملهمة للتعاون الدولي ومشاركة الشباب في الكويت. وقالت:"منذ وصولي إلى الكويت في أغسطس الماضي، التقيت بعدد من خريجي البرنامج وأعجبت بثقتهم وفضولهم وهدفهم. إنهم يجسدون روح المبادرة والتفكير العالمي والعمل المحلي".

من جانبه، أعرب نائب السفير البريطاني لدى البلاد ستيورت سمرز عن اعتزازه بتطور البرنامج ليصبح "من أبرز المبادرات الشبابية الرائدة"، مشيداً بجهود جميع الشركاء في إنجاحه. وقال سمرز إن المواسم السابقة تناولت قضايا مؤثرة مثل المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والسلام والأمن المستدامين.

آخر الأخبار