- رغم اعترافه في التحقيقات بحيازة مؤثرات عقلية
في سابقة قضائية، أصدرت محكمة التمييز حكماً بإبطال اعتراف متهم أمام النيابة العامة كونه بُني على إجراءات باطلة، وألغت المحكمة بذلك حكم حبسه ثلاث سنوات ونصف الصادر من محكمتي أول درجة والاستئناف، لتقضي في النهاية ببراءته.
وتتلخص الواقعة في أن ضابطاً شاهد المتهم نائماً داخل مركبته، فطرق عليه النافذة، وحين استيقظ وفتح الباب طلب منه النزول، ولدى نزوله لاحظ الضابط أن يديه مغلقتان، فسأله عن السبب، ففتحهما ليتبين أنه يحمل أكياساً شفافة تحتوي على مواد مخدرة.
ودفع المحامي بشار النصار ببطلان القبض والتفتيش وما ترتب عليهما من إجراءات، موضحاً أن الاستيقاف تم دون مبرر قانوني.
وأكدت محكمة التمييز في حيثيات حكمها أنه لم يتوافر ما يبرر استيقاف المتهم أو يثير الاشتباه في أمره، مما يجعل القبض باطلاً، وأن اعترافه في التحقيقات بحيازته مواد مخدرة ومؤثرات عقلية لا يُعتد به لأنه وليد قبض باطل.