*الارتقاء بالمنظومة السياحية وتنميتها عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أكد وزيرالدولة لشؤون الاعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص للارتقاء بالمنظومة السياحية في الكويت وتنميتها، مشيرا الى ان الذاكرة المؤسسية لأي مشروع سياحي تسهم في تطويره ليواكب المتغيرات من جهة ويدعم استمراريته في استقطاب المزيد من الزوار.
وأضاف في تصريح صحافي على هامش افتتاح شركة المشروعات السياحية للوجهة الترفيهية "كي لاند"، أن الكويت مستعدة لاستقطاب أي مشروع ناجح على مستوى العالم، فالكويت منفتحة على العالم وهذا ما يميزها ككل، وأكيد اهتمامنا في الشركات المحلية لاسيما أن لها دورا كبيرا فهي الأساس، ولكن لا يمنع أنه يكون هناك شركات عالمية نستفيد منها، نماذج ناجحة اليوم نستقطبها، ويكون توطينها في دولة الكويت، بالشراكة مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، فأي مشروع يساهم في تطوير وتحقيق التنمية في دولة الكويت سنكون منفتحين، ونساهم بشكل كبير بانعكاسه لتطوير قطاع السياحة وكل القطاعات الأخرى.
وقال المطيري إن المشاريع السياحية الناجحة تعزز الشراكة مع القطاع، مشيرا الى أن مشروع " كي لاند " هو أحدها خصوصا انه يشتمل على مرافق وخدمات تناسب كل الفئات العمرية وتلبي تطلعات الاسرة، ولافتاً الى توسع المشروع بشكل لافت من حيث المساحة والمحتويات مقارنة بالموسم السابق.
ولفت المطيري الى أن اطلاق منصة " كويت فيزت" سيدعم البيئة السياحية في البلاد، وسيسهم بفعالية في تسليط الضوء على المشاريع السياحية بالمجالات المختلفة، بفضل المزايا الرقمية للمنصة والتي من أهمها الخريطة التفاعلية التي تحتويها وشخصيتها الاعتبارية "راشد" الذي يستطيع الإجابة عن أي سؤال أو استفسار لزاور الكويت فضلا عن خدمات عديدة أخرى تحتويها المنصة، موضحاً أن المنصة تخضع لتحديث مستمر لكافة المعلومات والارشادات الواردة فيها لتكون متاحة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وأكد أن الفعاليات والأنشطة على منصة " كويت فيزت" مستمرة ومتواصلة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وفي ازدياد دائم، بالتوازي مع التركيز على جودة الفعالية او النشاط ومراعاة تطبيقه للمعايير السياحية المعتمدة عالمياً لتحقيق أعلى مستوى من مستويات الأداء التشغيلي، معلنا أنه سيكون هناك اجتماعات نوعية لأي فعالية ستقدمها شركة أو مجتمع مدني أو مبادرة أو حتى من القطاع الحكومي، لدراسة تفاصيلها من ناحية التنظيم، وطريقة التقديم ومحتواها، مشدداً على ان القطاع السياحي في المنطقة ينطوي على العديد من التحديات التي يتم التعامل معها كفرص للتطور وتحقيق الإنجازات.
وأوضح المطيري أن البلاد شهدت وستشهد في المرحلة المقبلة افتتاح العديد من المشروعات السياحية والوطنية بالإضافة الى استضافة البطولات الرياضية والتي من أهمها في المرحلة المقبلة كأس السوبر الفرنسي بعد النجاح في تنظيم بطولة البادل في الأيام السابقة، بالإضافة الى افتتاح مطار الكويت الجديد بداية العام المقبل والذي تصل سعته الى 25 مليون زائر متوقعاً أن يشكل بافتتاحه نقلة كبيرة وهائله في عدد الزوار السياحيين للبلاد.
بدوره أعلن الشريك المؤسس لشركة كي لاند فهد البغلي، عن انطلاق الموسم الثالث للمشروع بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الثاني، مؤكدا أن هذا التطور جاء استناداً إلى توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد، ورؤيته الداعمة لتعزيز رفاه المواطنين والمشاريع الترفيهية.
وأشار البغلي عقب الافتتاح الرسمي للواجهة الترفيهية "كي لاند" يوم أمس بحضور وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، إلى أن الشركة قامت بتطوير التجربة الترفيهية من خلال توسيع المساحة المخصصة للفعاليات وتعديل آلية الدخول عبر تخفيض قيمة التذكرة وجعلها شاملة لجميع الألعاب لفترة مفتوحة.
من جهته، أوضح الشريك المدير أحمد البغلي أن الشركة قامت بإجراء توسعة كبيرة في مناطق الألعاب، إلى جانب تجهيز جلسات مطلة على البحر تتيح للمرافقين الدخول دون رسوم، وتوفير مساحات جلوس مريحة تُعد مناطق انتظار مناسبة للأطفال.
وأضاف، أن الشركة قامت بتوسعة منطقة المطاعم واعتماد علامات تجارية كويتية بالكامل، إضافة إلى جلسات خارجية على الواجهة البحرية مفتوحة للجمهور دون الحاجة لتذكرة دخول، مشيرا إلى أنه تم تكييف عدد من المناطق مع إضافة أنشطة جديدة ليكون المشروع جاهزاً للعمل خلال موسم الصيف.