الجمعة 14 نوفمبر 2025
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
البحريني عباس يوسف افتتح الموسم الثقافي لـ 'الأفنيوز غاليري'
play icon
جانب من المعرض
الثقافية

البحريني عباس يوسف افتتح الموسم الثقافي لـ "الأفنيوز غاليري"

Time
الخميس 13 نوفمبر 2025
من خلال معرض "يزهو بألوانه" وضم أكثر من 60 عملاً فنياً

بمعرض فردي عنوانه "يزهو بألوانه" للفنان البحريني عباس يوسف، افتتح "الأفنيوز غاليري" موسمه الثقافي وسط حضور محبي الفن التشكيلي والمهتمين بالحركة الثقافية.

ويضم المعرض أكثر من 60 عملاً طباعياً توزعت بين التقنيات والأساليب المتعددة، مقدماً للجمهور تجربة بصرية ثرية تكشف عن طاقة لونية وإبداعية خاصة.

وبهذه المناسبة قالت مديرة الغاليري الفنانة سهيلة النجدي "يحرص الأفنيوز غاليري منذ تأسيسه على أن يكون مساحة مفتوحة للتجارب الفنية المتنوعة، تجمع بين الفنانين المحليين والعرب والدوليين في إطار من الحوار والإبداع المشترك. نسعى من خلال المعارض التي نستضيفها إلى احتضان مختلف أشكال التعبير البصري، بما يثري المشهد التشكيلي المحلي ويمنحه أبعادًا أرحب تصل به إلى العالمية.

وقد افتتحنا موسمنا الحالي بمعرض الفنان البحريني عباس يوسف، الذي يشكل إضافة نوعية ويعكس توجه الغاليري نحو تعزيز الحضور الخليجي والعربي، إلى جانب دعم الفنان الكويتي وتوفير منصّة تفاعلية تبرز إبداعاته في سياق إقليمي ودولي".

من جانبه، قال الفنان عباس يوسف في تصريح له: "ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمعرض في الكويت، فقد كانت أول مره هنا قبل ثلاثين عامًا، وتحديدًا عام 1994، حين عرضت أعمالي في غاليري "غدير" بمجمع الصالحية، لصاحبته الفنانة ثريا البقصمي، وكان المعرض إلى جانب الفنان عبد الجبار الغضبان.

وبعدها بفترة أقمت معرضًا آخر في قاعة أحمد العدواني التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكان معرضًا ثنائيًا أيضا". وأضاف "إنما كأعمال طباعة أعود بعد ثلاثين سنة إلى الكويت عبر " الافنيوز غاليري "، حيث أقدم نحو 62 عملاً فنياً في مجال الطباعة باستخدام مختلف التقنيات؛ من الطباعة بالشاشة الحريرية إلى الطباعة على الخشب والزنك والنحاس، وصولاً إلى الطباعة الحجرية.

وتابع بأن الأعمال المعروضة في "يزهو بألوانه" أنجزها خلال فترات زمنية مختلفة، تراوحت بين أعوام 2019، 2022، 2023، 2024، إلى جانب أعمال أخرى أصر على أن يحضرها من بدايات تجربته الفنية تعود إلى أعوام 1992، 1996، 1997، و1998، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للجمهور في الكويت لمشاهدة تطور تجربته عبر العقود. وعن تحولات أسلوبه الفني قال يوسف "منذ بداياتي حتى اليوم هناك تطور واضح في الأسلوب، لكن الثيمات التي أتناولها بقيت حاضرة، والألوان التي كنت أستخدمها تطورت من الأبيض والأسود، إلى البني، ثم الألوان الزرقاء، وصولاً إلى الألوان المشرقة التي تعبر عن الفرح."

وأشار إلى أن الحرف العربي يحتل مساحة بارزة في أعماله، باعتباره عنصرًا بصريًا غنيًا بقدراته التعبيرية وتنوع دلالاته الجمالية. وفي حديثه عن الحركة التشكيلية في الكويت، لفت يوسف إلى أنه يتابعها عن قرب، وهناك كثير من أسماء الفنانين منهم محمود أشكناني، عبدالرضا باقر، وسامي محمد، وغيرهم إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب مثل عبد الله العتيبي، مؤكداً أن الساحة التشكيلية الكويتية تنبض بالحيوية والتجدد.

آخر الأخبار